أكدت دراسة حديثة نشرت في دورية "لانست" الطبية مؤخراً أن بعض الأدوية المعالجة لضغط الدم قد تزيد وبمعدل بسيط فرص الإصابة بالسرطان، إلا أن نتيجة البحث العلمي لم تكن قاطعة ودعا القائمون عليها لإجراء المزيد من الدراسات.
ولم ينجح الباحثون في تحديد المخاطر الحقيقية التي قد تتسبب بها أدوية ضغط الدم في حين اختلف مختصون بارزون بأمراض السرطان والقلب حول نتيجتها.
والعقاقير موضع الخلاف هى "أنجيوتنسين-ريسبتر بلوكرز" ويعمل على منع تأثير بروتين "أنجيوتنسين 2" الذي يتسبب بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين، وعادةً ما يوصف العقار للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب وأمراض الكلى الناجمة عن السكري.
وقام الباحثون في المركز الطبي "كيس ليونفيسرتي هوسبيتالس" في كليفلاند باوهايو بدارسة تسعة دراسات قائمة شملت دراسة بيانات أكثر من 60 ألف مريض تمحورت حول "ARBs".
ومن جانبه، أكد الدكتور إيلك سيباهي الذي قاد البحث "أن تحليل البيانات أشار إلى زيادة بمقدار 1.2 في خطر الإصابة بأمراض السرطان على رأسها سرطان الرئة بين من تناولوا العقار على مدى أربعة أعوام"، ويرى أن العلماء فشلوا في تفسير كيفية تسبب الدواء بالسرطان.