أدوية ضغط الدم تخفف من خطر السكتة الدماغية !

تاريخ النشر: 10 سبتمبر 2005 - 06:52 GMT

 

أظهر إختبار علمي على صنف جديد من الأدوية التي تعمل على تخفيض ضغط الدم، أنها قد تنقذ حياة الكثيرين عبر الوقاية من خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية بشكل أكثر فعالية.

 

وتبيّن دراسة أجريت حديثاً تعرف باسم "دراسة آسكوت" أن الأدوية الجديدة لا تعمل فقط على تخفيض ضغط الدم بنسبة كبيرة بل تساعد أيضا على العلاج من الكولستيرول وتخفيض خطر الإصابة بسكتات قلبية ودماغية إلى النصف.

 

وقد تم توقيف الاختبارات التي تتم على الدواء، بشكل مبكر بسبب نتائجه المذهلة وعدم الحاجة إلى المزيد من الاختبار .

 

وقد أثبتت هذه الأبحاث أن المرضى الذين حصلوا على العلاج الجديد، انخفضت نسبة إصابتهم بالسكتات الدماغية بنسبة 25 في المئة وانخفضت  السكتات القلبية بنسبة 15 في المئة.

 

وباختصار، انخفض خطر الموت من جراء السكتات القلبية والدماغية بنسبة 24 في المئة عند المرضى الذين استعملوا الدواء الجديد مقارنة بالذين استعملوا الدواء السابق.

 

وكان المعهد الوطني للصحة في بريطانيا والجمعية البريطانية للضغط العالي قد أعلنا في وقت سابق أنهما سيتابعان دراسات شركة آسكوت ويخرجان بتوصياتهما قريبا جدا.

 

وقال البروفسور بيتر ليتلجونز إنه أغلب الأحيان لا يراجع المعهد المتخصص المذكور توصياته بشأن دواء ما قبل مرور أربع سنوات على نشره التوصيات السابقة والتي تضع الخطوط العريضة لاستعماله.

 

ولكنه أضاف: "غير أنه في هذه الحالة، يعتبر المعهد أنه من المناسب مراجعة توصياته دون انتظار وبحث إمكانية تعديلها .

 

هذا وعلى صعيد اخر،  إذا كنت مصاباً بارتفاع ضغط الدم فأنت لست الوحيد إنه من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس

   قد يتطور ارتفاع ضغط الدم الخفيف غير المعالج ليصبح شديداً ، مما قد يعرض الحياة للخطر عن طريق حدوث احتشاءات عضلة القلب أو الحوادث الوعائية الدماغية أو أمراض الكليتين لهذا السبب يتوجب عليك مراجعة الطبيب بشكل منتظم.

 

   رغم أن البعض معرض أكثر من غيره للإصابة بهذا المرض ، فإننا جميعاً معرضون بدرجات مختلفة ، مع كل ما ينتج عن ذلك من مضاعفات يمكن للمريض أن يكون ذكراً أو أنثى ، شاباً أو كهلاً ، نشيطاً أو قليل الحركة ، سميناً أو نحيفاً ، من دون فرق بين الانتماءات العنصرية أو الطائفية قد تكون حياته مليئةً بالضغوط النفسية الشديدة أو مريحة جداً ، و قد يكون أو لا يكون هناك من الأقارب من أصيب سابقاً بارتفاع ضغط الدم أو الأمراض القلبية الأخرى قد يكون المريض تحت العلاج أصلاً لإصابته بالداء السكري أو القلب أو ورم خبيث أو أية آفة مزمنة أخرى ببساطة ، كائناً من تكون ، أنت معرض للإصابة بارتفاع ضغط الدم   

 

هل تعتقد أن ضغط الدم قد يكون مرتفعاً لديك دون أن تذكر ذلك لطبيبك ؟ انظر إلى الأسئلة التالية :

 

ما يتعلق بسوابقك المرضية :

1-     هل استخدمت في السابق أدوية لارتفاع ضغط الدم بشكل خفيف ؟

2-     هل هناك قصة عائلية لارتفاع ضغط الدم أو الأمراض القلبية لدى أقاربك ؟

 

ما يتعلق بنوعية حياتك :

1-     هل تمارس التمارين الرياضية يشكل نادر أو لا تمارسها أبداً ؟

2-     هل أنت سمين بالنسبة لطولك و عمرك ؟

3-     هل تدخن ؟

4-     هل تتناول الكثير من الأطعمة المالحة ؟

5-     هل يحتوي طعامك على كمية كبيرة من الدسم أو الكوليسترول ؟

6-     هل تتناول المشروبات الكحولية ؟

7-     هل لديك ضغوط نفسية في العمل أو المنزل ؟

 

   إذا أجبت بنعم عن أي من هذه الأسئلة ، فمن الضروري أن تستشير الطبيب