على الرغم من أن هناك دراسات جدالية حول الأطعمة التي تخفف الكآبة. إلا أن بعض الأشخاص الذين يعانون من الكآبة، أو متلازمة ما قبل الحيض، أو الاضطراب العاطفي يشتهون الطعام الغني بالكربوهيدرات مثل الباستا، والمعجنات، والبطاطا، أو البسكويت خلال هذه الحالة.
ويعتقد بأن الكربوهيدرات ترفع المستويات الدماغية من tryptophan وserotonin، اللذان يحسنان المزاج ويخففان التهيج. ولكن الأكثر من هذه الأطعمة يمكن أن يسبب "الجوع السريع" والنعاس والكسل، وهي تأثيرات يمكن أن تجعل الكآبة أسوأ.
وقد أظهرت دراسات أخرى بأن الكآبة تتحسن عند التقليل من السكر والكافيين في الحمية الغذائية. حيث يشعر بعض الناس بالضعف اتجاه الحلويات مما يجعل مزاجهم متقلباً مثل القاطرة السريعة.
أما آخر الدراسات فأظهرت بأن الحمية الغنية بالبروتين تعادل المزاج وتحافظ على مستوى السكر في الدم وأهم هذه الأغذية السمك وبذور الكتان الغنيان بالاوميغا 3.
وينصح معظم خبراء الصحة بتناول الفواكه بانتظام خلال اليوم حيث يعتقد أنها ترفع من مستوى السكر بطريقة طبيعية آمنة و تمد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية. كما ينصح الخبراء بإتباع برنامج رياضي للوقاية من الكآبة والشعور بالتحسن لأن أغلب حالات الكآبة مرتبطة بالوزن والشكل الخارجي.