اضطراب التغذية احد الأشكال المعقدة من الامراض التي تشمل النواحي الحيوية، والنفسية، والروحية للمريض. وتتعدد أعراض اضطرابات التغذية بتغير خصائصها. وربما تشمل الأعراض الكلاسيكية عدم القدرة على السيطرة على تناول الغذاء الذي تستحوذ على تفكير المريض.
مثلاً يقوم بدفع الطعام حول الصحن موهما نفسه وغيره بأنه يأكل بينما هولا يتناوله؛ تناول طعام لا يحتوي على سعرات حرارية، مثل الخس بكميات صغيرة، والتحجج بالذهاب إلى الحمام لتجنب تناول الطعام، أو توزيع الطعام على الصحون الأخرى أو إطعامها إلى حيوان أليف إذا كان متوفراً.
وغالباً ما يرافق الأشخاص المصابين باضطرابات التغذية اضطراب في التفكير والاحتياجات العاطفية والنفسية، مثل الانسحاب، والوحدة، أو العصبية والعدوانية. وأحياناً، ترافق اضطرابات التغذية تغييرات تدريجية في الشخصية. وصفها أباء لمراهقين مصابين باضطرابات التغذية بشعورهم كالغرباء.
وتشمل أعراض اضطرابات التغذية، "فقدان الشهية العصبية" وهو الخوف من زيادة الوزن مقترناً بالشعور بأنهم يدينون، حتى عندما تكون أجسامهم نحيلة جداً. بالإضافة إلى الاستعمال المنتظم للمسهلات و/ أو التقيؤ.
كذلك "النهم العصبي"، وهو تناول كميات هائلة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، ثم التخلص منه عن طريق التقيؤ و/ سوء استخدام المسهلات.
الآثار الجانبية لاضطرابات التغذية
عندما يفرط الفرد بشكل منتظم في تناول الطعام ثم يتقيؤه أو يحرم نفسه من العناصر المغذية الضرورية. تحدث أعراض خطيرة من اضطرابات التغذية، مثل المشاكل المعوية، ومشاكل القلب، وتغييرات في الأيض، وخلل في توازن الهرمونات، وتدهور في صحة الأسنان. وقد تواجه الشابات مشاكل مزمنة أكثر مثل توقف الحيض، وفقدان الشعر، ومشاكل في الغدد الدرقية. كما أن اضطرابات التغذية التي تترك دون علاج قَد تؤدي إلى خلل في عمل القلب وحتى إلى الموت.
يجب أن لا تهمل أعراض اضطرابات التغذية. إذا شعرت بأن شخص تحبه مصاب بهذه الأعراض فيجب أن تقوم بمساعدته فوراً.