أعراض الموت الأسود

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2023 - 08:57 GMT
أعراض الموت الأسود
أعراض الموت الأسود

الموت الأسود أو ما يسمى الطاعون الببوني، هو واحد من أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ البشري، وعادة يشير إلى وباء الطاعون الذي ضرب أوروبا في القرن الرابع عشر، وتسبب في وفاة ملايين الأشخاص مما ترك أثر عميق على المجتمع والثقافة، وهو ناجم عن إصابة البشر ببكتيريا تسمى يرسينيا بستيس، هناك نوعان من الطاعون الببوني:

  • الطاعون الببوني الذيفاني
  • الطاعون الببوني الرئوي

أعراض الموت الأسود

  • ظهور بثور يرغوثية سوداء أو زرقاء في أماكن مختلفة بالجسم.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
  • تورم الغدد اللمفاوية والعقد اللمفية في الجسم.
  • الشعور بالضعف والإرهاق والتوتر.
  • صداع قوي.
  • صعوبة في التنفس وألم في الصدر.

مضاعفات الموت الأسود

  • معظم الأشخاص الذين يتلقون العلاج الفوري بالمضادات الحيوية ينجون من الطاعون الدبلي أو الموت الأسود.
  • الجلطات الدموية في الأوعية الدموية الدقيقة في أصابع اليدين والقدمين تؤدي إلى تعطيل تدفق الدم وموت هذا النسيج وقد تحتاج إلى إزالة "بتر" أجزاء أصابع يديك وقدميك التي ماتت.
  • التهاب في السحايا.

طرق الوقاية من الموت الأسود

  • غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
  • استخدام معقم اليدين إذا لم يكن هناك ماء وصابون.
  • تجنب الاقتراب من أشخاص يعانون من أمراض معدية مثل السعال الرشح أو الحمى.
  • الابتعاد عن المناطق التي تشهد تفشياً للأمراض.
  • أخذ التطعيم فهو وقاية فعّالة.
  • تناول غذاء صحي ومتوازن يقوي مناعتك.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • تجنب الأماكن المزحمة للحد من انتشار العدوى.
  • المحافظة على نظافة البيئة المحيطة بك.

قصة مرض الطاعون

مرض الطاعون هو مرض معدٍ خطير ويُصيب الحيوانات والإنسان، وهو في بعض الأحيان يسبب تهديد للصحة العامة، ويمكن أن يظهر مرض الطاعون بأشكال مختلفة وأحد أشهر تلك الأوبئة هو "طاعون الوباء" الذي اجتاح أوروبا في القرون الوسطى.

اندلع وباء الطاعون في القرن الرابع عشر والذي أُطلق عليه "طاعون الوباء" أو "الموت الأسود"، وانتشر هذا الوباء في جميع أنحاء أوروبا بين عامي 1347 و1351 وتقدر الأبحاث أن نسبة كبيرة من سكان أوروبا  تقدر بملايين الأشخاص، فقدت حياتها بسبب هذه الوباء.

ينتقل مرض الطاعون عبر البراغيث التي تعيش على الجرذان وغيرها من الحيوانات، من شخص لآخر من خلال قطرات البصاق أو عن طريق التجاوز البشري القريب، مرض الطاعون له أثر كبير على المجتمع الأوروبي وعلى مجريات التاريخ بشكل عام، حيث أدى إلى تقليل عدد السكان بشكل كبير وتغيير في هياكل القوى والاقتصاد والثقافة في ذلك الوقت.