إليك هذا السر البسيط. لا أحد يولد مع بشرة خالية من العيوب. الحصول على بشرة صافية ورائعة مرتبط بطريقة تعاملك مع جلدك أكثر من الجيناتِ الجيدةِ. إذن لماذا لا نملك كلنا بشرة نضرة وهاجة؟ الجواب بسيط: نحن نؤمن بالخرافات المتعلقة بالعناية بالجلدِ أكثر من اللازم. ولكن بمساعدة خبيرة التجميل كاتي رودين، وكاثي فيلدز ، مخترعتا عقار Proactiv Solution و Rodan + Fields skincare lines سنقوم بدحض الأكاذيب الشائعة وتقديم الحقائق فقط:
1. جلدك سيشيخ مثل والدتك!
الحقيقة: بالتأكيد، يلعب عِلْمِ الوراثة دورا في شكل بشرتك، من حجمِ مساماتِك إلى قوامِه ولونِه. لكن الاعتماد على شيْخوخَة جلد أمِّكَ أَو جدتِك خطأ كبير. "اختلاف العادات يلعب دورا أكبر مِن عِلْمِ الوراثة. المذنب الأكبر في شَيخوخة الجلد هو التعرّض الشمسِ، دون استعمال كريم الوقاية من الشمس بالإضافة إلى الشرب، والتدخين، والإجهاد، والنوم على الجانب أو المعدة الذي يسرع من ظهور التجاعيد والخطوط، ويسبب البثور، وتغير طبيعة البشرة.
2. عدد أس بي أف على كريم الوقاية يشير إلى نسبة الوقاية من الشمس
الحقيقة: هناك نوعان من الأشعة الضارة: يو في أي، المسئول عن شَيخوخَة الجلد؛ ويو في بي، المسئول عن احتراقه. رقم إس بي إف على كريم الوقاية من الشمس يعكس كمية الحماية من أشعة يو في بي التي يوفرها المنتج. فهو لا يخبرك إذا ما كان المنتج يحمي مِن أشعة يو في أي (المسئولة أيضا عن الورم الملاني). كل كريمات الوقاية من الشمس تحمي من أشعةِ يو في بي. على أية حال، لحِماية نفسك بالكامل، ابحثي عن منتَج يحتوي على مكونات وقاية من أشعة يو في أي، مثل الخارصينِ أَو avobenzone (Parsol 1789)، ويستعمل بشكل متكرر.
3. أنت بحاجة إلى كريم وقاية من الشمس ومرطب.
الحقيقة: تضيف كريمات الوقاية من الشمس الترطيب إلى جلدِكِ بسبب مكوناتِها. إذن لو كنت تملكين بشرة دهنية، فقد لا تحتاجين إلى مرطّبِ منفصلِ. بالنسبة لأولئك الذين يفضّلون وضع كلا المنتَجان، ضعي المرطّبَ أولاً؛ واتركيه يجف، ثمّ ضعي كريم الوقاية من الشمس. على أية حال، تأكدي من استعمال كريم الوقاية كل يوم سواء كان الطقس غائما أو مشمسا.
