عندما حدثت هذه التغييرات السريعة في أنواع العائلات ، اضطر اخصائيو السيكولوجيا والآخرون الذين يعملون مع العائلات إيجاد عبارات جديدة خلاف المألوفة مثل أم وأب وطفل ، فاخترعوا مفردات جديدة تصف الأدوار الجديدة لأفراد العائلات . إليك بعضها ، فيما يلي :
· العائلة ذات المحورين - حيث أن اشتراك الآباء المطلقين في تربية الأطفال قد زاد ، أصبح الواحد منهم المحور الآخر للحياة العائلية لا يقل أهمية عن الأم .
· الأب الاجتماعي / الأم اجتماعية – عندما يشترك والدان في العناية بالطفل ، ويكون واحد منهما فقط مرتبطا بالطفل جينيا الأب / الأم الذي لايشترك في جينات الطفل يسمى أب/أم اجتماعي .
· الأبوة/ الأمومة التسلسلية – بما أن الطلاق والزواج ثانية أصبحا أمرا مألوفا ، فإن الرجال ، والنساء بدرجة أقل ، ينجبون أطفالا من شريكات مختلفات .
· الأب / الأم البعيد – ازدياد تنقل الأمريكيين أبعد الكثيرين من الآباء المطلقين عن أطفالهم . مع أن هذا الوضع ليس وضعا طبيعيا ، إلا أن الآباء الذين لا خيار أمامهم يعتنون بأطفالهم عن بعد .
· الأب غير المقيم – تدل التقديرات الحديثة على أن 60 % من الأطفال الذين يتربون في أمريكا سيعيشون يوما ما بعيدين عن آبائهم الطبيعيين . هذا الوضع يجعل الأب غير المقيم - الذي لا يسكن مع أطفاله – هو القاعدة وليس الاستثناء .
· عائلة ما بعد الطلاق – في السابق كنا نتكلم عن البيوت المتفككة والعائلات المنفصلة عقب الطلاق . الآن يقول المستشارون وأخصائيو العلاج أنه مع أن الطلاق ينهي الزواج ، فإنه لا ينهي العائلة . فالأم والأب والأطفال لا زالوا جميعا موجودين ولكن في وضع مختلف .