إحذري الحليب.. قد يسبب الإصابة بالسرطان المبيضي

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2004 - 10:36 GMT

 إن هناك بعض الخبراء يشيرون إلى الفوائد التي يحتويها الحليب ومنتجات الالبان مؤكدين أنها حاسمة في الحفاظ على العظام في حالة صحية جيدة ومنع الاصابة بهشاشة العظام في المراحل المتقدمة من العمر.

 

الا انه قد كشفت دراسة أمريكية أجريت في السويد أن استهلاك الحليب يمكن أن يزيد من احتمال الاصابة بالسرطان المبيضي.
وأظهرت الدراسة التي شاركت فيها أكثر من ستة آلاف سيدة في السويد أن شرب أكثر من كوبين من الحليب يوميا يزيد بشكل ملحوظ من فرص الاصابة بالشكل الاكثر خطورة من السرطان المبيضي.

 

وتحذو الدراسة حذو دراسات سابقة أشارت إلى أن منتجات الالبان ترتبط بأنواع محددة من السرطان تشمل سرطان الثدي وسرطان البروستات.


ووجد الباحثون تحت إشراف الدكتورة سوزانا لارسون من معهد كارولينسكا حسب صحيفة الخليج، أن النساء اللاتي استهلكن أكثر من أربع حصص من منتجات الالبان في اليوم الواحد ازداد لديهن معدل احتمال الاصابة بالسرطان المبيضي الخطير مرتين عن النساء اللاتي تناولن أقل من حصتين من منتجات الالبان في اليوم.


واكتشفوا أن تناول الحليب بالتحديد يرتبط بشكل قوي مع الاصابة بالسرطان المبيضي.وخلصوا إلى أن البيانات التي توصلوا إليها تفيد بأن تناول كميات كبيرة من اللاكتوز ومنتجات الالبان لا سيما الحليب مرتبطة بزيادة معدل الخطورة للاصابة بالسرطان المبيضي الخطير وليس الانواع الاخرى من السرطان المبيضي.

 

هذا ومن جانب اخر لقد أصبح لدى العلماء معلومات مؤكدة أن بعض أنواع السرطان من الممكن أن تنتقل بالوراثة وعلى سبيل المثال سرطان الثدي والمبيض عند النساء. فمن الممكن أن ترث الإناث طفرة وراثية تسمى BRCA1 مما يرفع نسبة الإصابة بهذه الأنواع من السرطان.


هذه الطفرة الوراثية ترفع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والمبيض إلى نسبة تقدر ب 80% وذلك بحسب عمر المرأة بينما تكون المعدلات الطبيعية للإصابة بهذا النوع من السرطان لا تتجاوز 7-8%.


 بعض النساء قد يكن بحاجة إلى إزالة المبيض وأو إزالة احد أو كلا الثديين وهي طريقة يلجأ إليها الأطباء لوقاية باقي الجسم من السرطان وحتى وان لم يوجد السرطان في الأعضاء التي سيتم إزالتها.


ان طريقة التشخيص بالرنين المغناطيسي هي الأدق في تشخيص حالات السرطان عند النساء.


النساء اللواتي تحتوي أجسامهن على الطفرة الوراثية المسماة BRCA يكن بحاجة إلى عملية جراحة وقائية لاستئصال المبيض وذلك لتجنب إصابة هذا العضو بالسرطان وبالتالي انتشاره إلى باقي الجسم، لكن للعملية فائدة أخرى وهي انه عند استئصال المبيض فان الهرمونات ستقل في الجسم كون المبيض هو المسؤول عن إنتاج هذه الهرمونات وخاصة هرمون الاستروجين والذي يحفز الخلايا السرطانية في الثدي على النمو. ._(البوابة)