إضاءة على حمية التطهير

تاريخ النشر: 04 مارس 2007 - 10:09 GMT

ماذا تعني حمية التطهير، وماذا يمكن أن تفعل لك، وماذا نتوقع منها؟

 

انتشرت مؤخرا تقليعة جديدة في عالم الحميات الغذائية، تعرف باسم "ديتوكس" أو التطهير (إزالة المواد السامة من الجسم). وبدلا من إعطاء المرضى برنامج غذائي يشمل على التمارين والوجبات المختصرة، يمنح برنامج التطهير المرضى الفرصة لتغير حياتهم بشكل جذري.

 

وتستند فكرة التطهير على تخليص الجسم من السموم التي تدخل إلى الجسم عن طريق الطعام والشراب والتدخين, ويهدّف برنامج التطهير على مساعدة الجهاز الهضمي على التخلص من هذه النفايات نهائيا واستعادة جهاز هضمي خالي من المشاكل.
 
ولكن لا تدع البرنامج يخدعك تماما فالجسم البشري مجهز بأعضاء تقوم بتطهيره من السموم والنفايات بشكل طبيعي ودوري، وإنما يمكنك استخدم هذا البرنامج لتفعيل دور هذه الأعضاء وبث الحيوية فيها. خصوصا إذا كنت تشكو من مشاكل سوء الهضم، ومعالجة الطعام وإخراجه.


ومن الأعراض الشائعة لوجود مشكلة في الجهاز الهضمي:
• مشاكل جلدية مثل البقع، والبثور.
• ظهور غطاء على اللسان.
• خروج رائحة كريهة من الفم.
• الشعور بالنفخ بشكل مستمر.
• الإمساك.
• الإعياء.
• تدنى المناعة.
• الإصابة بأعراض الحساسية بشكل مستمر.

 

ويعمل برنامج التطهير على إقصاء المسببات، وتفعيل دور الأمعاء والبكتيريا المعوية في هضم وتمرير الطعام، وزيادة فعالية العملية الهضمية.

 

ماذا يوجد في صندوق حمية التطهير؟
برنامج غذائي للتطهير لمدة 10 أيام.
سائل هضمي: بيرة سائلة مرة تساعد على تحفيز وظيفة المعدة والكبد.
الحليب: يمنع التأكسد الذي يحمي خلايا الكبد من الضرر ويساعد الكبد على زيادة إنتاج الصفراء، التي تساعد الهضم. وتمتصّ الصفراء السموم وتساعد على إخراجها من الجسم.
بكتيريا بيفدوس: تزوّد هذه البكتيريا الصحّية احتياجات الأمعاء الصغيرة والغليظة. ويمكن للبكتيريا التي تنتج السمّوم أن تترعرع في هذه الأعضاء، لذا يساعد البيفدوس على إبقاء التوازن.
العناية بالقولون: يمكن لحبة ملينة واحدة أن تساهم في ترويج حركة الأمعاء الطبيعية.

يفضل استشارة أخصائية التغذية والطبيب العام قبل استعمال هذه الطريقة.