مفعول أقراص تتمثل أحدث مستحضرات التجميل في الموضة الهندية في أحمر شفاه مصنوع من أعشاب طبيعية بنفس الفياغرا الزرقاء في زيادة فحولة الرجال أو الشهوة الجنسية عند النساء. وأوضح الباحثون في المعهد الطبي الهندي أن هذا المستحضر يثير المشاعر العاطفية والرغبات الجنسية، ويقضي علي الخمول ويساعد في تحقيق الهدوء الفكري عند المرأة والرجل، الأمر الذي يجعل للتقبيل معني جديدا.
وأشار العلماء في تقرير نقلته وكالة (قدس برس) إلى أن جسم الإنسان يمتص الروائح والأبخرة من خلال الجلد، وتعتبر الشفاه أكثر مناطق الجسم حساسية، وهي من المناطق المثيرة للجنس لذا تعد الأفضل للامتصاص الجلدي.
ونظرا للإقبال الشديد على عقار الفياغرا أو ما يعرف بالحبة الزرقاء المخصصة لمعالجة العجز الجنسي، وما يسببه تعاطيها من مضاعفات وزيادة خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والوفاة، توصل الخبراء إلي طرق وأشكال جديدة لمعالجة الضعف الجنسي يتم فيها تلافي المضاعفات والآثار السلبية الناتجة عن تعاطي الدواء.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الفياغرا تزيد خطر النوبات القلبية، ولكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن هذا العقار لا يؤثر سلبا في القلب، بل قد يفيده، وقد يفيد في معالجة الأمراض التنفسية عند الصغار أيضا.
هذا ومن جانب آخر، يعتبر الفياغرا كشفاً علمياً مهماً ويمكن أن تساعد كثيراً من المرضى. فهو دواء فعال ومفيد وآثاره الجانبية قليلة عموماً.
ويجب أن يوصف بإشراف الطبيب لأنه يتعارض مع بعض الأدوية القلبية وأدوية أخرى بالإضافة إلى أن له جرعات محددة.
ويبدو أن استعمال الدواء قد تجاوز المعايير الطبية المعروفة، مما أدى إلى مخاطر ومشكلات طبية واجتماعية وشائعات متنوعة..
والنظرة الطبية تؤكد على (حسن استعمال الدواء) وليس سوء الاستعمال.. وذلك بالنسبة لجميع الأدوية بما فيها الأدوية الجنسية.
ولا بد من التأكيد على أهمية العوامل النفسية في نشوء الاضطرابات الجنسية عند الذكور وعند الإناث.. والإحصائيات القديمة تبين أن 90 بالمائة من صعوبات الانتصاب سببها نفسي، والدراسات الحديثة تؤكد أن نسبتها حوالي 50 ـ 65 بالمائة.
والأسباب النفسية عديدة.. ومنها المشكلات الزوجية والعائلية، القلق والاكتئاب، العقد الجنسية، الخوف من الفشل والشعور بالذنب، ضعف الثقة بالنفس، التجارب الجنسية الخاطئة، وغير ذلك.
ويعتمد العلاج الجنسي على تبديد المخاوف وتعديلها، وتصحيح المعلومات الخاطئة حول الأمور الجنسية، وعلى إزالة الحساسية السلبية المرتبطة بالأداء الجنسي، وعلى عدد من التدريبات المشتركة مع الشريك الزوجي بهدف إعادة الثقة والأمان بينهما، وإعادة الاستجابة الطبيعية.
ويستفاد في الطب الجنسي النفسي من أساليب أخرى.. ومنها بعض الأدوية. ودواء ( فياغرا) يمكن الاستفادة منه في النواحي النفسية إذا استعمل بشكل مؤقت حيث يساهم (تحسن الأداء) في تعديل نظرة المريض عن نفسه، وفي تشجيعه على التخلص من عقده وقلقه وغير ذلك._(البوابة)