احذري التسمم الغذائي في الطقس الدافئ

تاريخ النشر: 21 مارس 2010 - 12:02 GMT

مع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد نسبة الاصابة بالتسمم الغذائي، الذي ينشأ عن اختلاف درجات حرارة حفظ الاغذية، بالاضافة إلى نشاط البكتيريا في الاجواء الدافئة ةغالبا ما يقع الاطفال فريسة لهذا التكاثر غير المتوقع من البكتيريا وبالرغم من أن التسمم الغذائي لا يعتبر خطرا على الصحة إلا أن اهماله أو الاصابة ببعض انواع البكتيريا يمكن أن يسبب الوفاة.

 

أولا يجب أن تعرفي ما هو التسمم، انه إصابة شخص أو أكثر بأعراض مرضية تشمل ولا تقتصر على القئ، الإسهال، الغثيان، المغص الحاد، ارتفاع درجة الحرارة أحيانا.ً وتظهر هذه الأعراض في خلال "2ـ 48" ساعة.

 

ويحدث التسمم الغذائي إذا توفّر واحد أو أكثر من العوامل التالية :
1. وضع الطعام في غرفة درجة حرارتها "25ـ35" درجة مئوية.
2. وجود ناقل للميكروب في الطعام أو العمالة، أو حيوانات محيطة.
3. تلوث الأيدي أو الملابس للعاملين بالطعام أو تلوث أدوات المطبخ بالميكروب.
4. تلوث أسطح تحضير الطعام المستخدمة لتجهيز اللحوم والدواجن والأسماك.
5. فترة بقاء الطعام المكشوف في جوِّ الغرفة العادي.
6. وجود طعام مهيَّأ لنمو البكتيريا.
 

وبالاضافة إلى التسمم الغذائي البسيط هناك :
 التسمم الغذائي الميكروبي :  وتسبِّبه كائنات دقيقة "بكتيريا، فيروسات، فطريات، طفيليات" عن طريق السموم التي تفرزها هذه الجراثيم في الأغذية أو داخل الجهاز الهضمي للإنسان، أو نتيجة تكاثر هذه الجراثيم في الأطعمة.

التسمم الغذائي الكيميائي:  ويكون بواسطة المعادن الثقيلة "الزئبق والرصاص" أو بواسطة المبيدات الحشرية المستعملة في رشِّ الفواكه والخضراوات، أو بواسطة تلوث الطعام نتيجة رش المبيدات الحشرية بالمنزل، أو بواسطة المنظِّفات المنزلية والأدوية، كما يسبِّب تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة بها كالمعلبات وأواني الطبخ النحاسية بعضاً من أنواع التسمم الغذائي. أعراض التسمم الكيميائي:
واعراضه تشمل اعراض التسمم الغذائي بالاضافة إلى الحكة، ضيق حدقة العين، سرعة التنفس، سرعة ضربات القلب، عرق، زغللة في الرؤية، صداع، تشنجات في بعض الأحيان، وتظهر أعراض التسمم الكيميائي في خلال دقائق بعد تناول الطعام الملوث بالسموم الكيميائية. 

 

من الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي:

المكورات العنقودية:
هي بكتيريا كروية الشكل تتكاثر على شكل تجمعات عنقود العنب أو على شكل سلاسل صغيرة، وهي غير متحرِّكة وتتحمّل تركيزات عالية من الملح وينشط نموها في وجود الهواء، ويقل في عدم وجود الهواء.  ويحملها الإنسان بواسطة الجلد (كالدمامل والقروح والجروح) أو بواسطة جهازه التنفسي (كالزفير والكُحَّة والعطس).

سالمونيلا التسمم الغذائي:
هي بكتيريا عضوية هوائية ولا هوائية، لونها أبيض رمادي، وهي متحرِّكة وتعيش في درجة حرارة بين (14 ـ15) درجة مئوية، وتوجد في جسم الإنسان والحيوانات والطيور كالدواجن ومنتجاتها (كالبيض)، كما توجد أيضاً في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي.

وتنتقل الميكروبات من الشخص المريض إلى الشخص السليم بواسطة ناقل عبر أحدى هذه الطرق:


• الغبار: قد ينقل الجراثيم الموجودة في البصاق لمسافات بعيدة جداً، وقد تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة خارج المحلات كمحلات الباعة المتجولين.
• الماء الملوث بالميكروبات: عن طريق الشرب أو عمل الثلج والمرطبات.
• الطعام الملوث بالجراثيم: الأطعمة المكشوفة أو الملوثة أو غير المحفوظة.
• الأدوات الملوثة بالجرائيم: كالأواني وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام أو الأدوات العامة مثل مقابض أبواب الحمامات، والعُملات النقدية المتداولة، ولُعب الأطفال وغيرها.
• الأيدي الملوثة بالميكروبات: تنتقل الميكروبات إلى الأطعمة والمشروبات إذا لم تغسل جيِّداً أو تلبس القفازات الصحية عند إعداد الطعام.
• الحشرات: وهي من أشهر مسببات نقل العدوى للأطعمة، ومن أمثلتها الذباب والصراصير.

العوامل المساعدة في حدوث التسمم الغذائي:
1. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
2. ترك الطعام لفترة طويلة في جوِّ الغرفة قبل أكله.
3. التسخين أو التبريد غير الكافيين.
4. عدم إنضاج الطعام جيّداً عند الطبخ.
5. تلوث الطعام بطعام آخر ملوث.
6. تلوث الطعام بأدوات ملوثة.
7. تجميد اللحوم كبيرة الحجم أو تسييح اللحوم المجمّدة بطريقة غير صحيحة.
8. أكل الخضروات أو الفواكه دون غسلها.
9. تناول الأطعمة المعلّبة الفاسدة.
10. انتقال الميكروبات من شخص مصاب للطعام.