احصل على الطلاق دون مشاكل!

تاريخ النشر: 15 أبريل 2019 - 07:25 GMT
لابد للآباء أن يتعاملوا مع الطلاق بحكمة حتى يبقوا على علاقتهم بشريكهم من دون كره
لابد للآباء أن يتعاملوا مع الطلاق بحكمة حتى يبقوا على علاقتهم بشريكهم من دون كره

إن ألم الطلاق والفراق يكون مصدره المشاعر المضطربة والمخاوف من المستقبل والتفكير في نفسية الأبناء بعد الطلاق، فلا بد للآباء أن يتعاملوا معه بحكمة ومهارة حتى يبقوا على علاقتهم بشريكهم السابق من دون كره ومن دون أن يتسببوا بأذية نفسية لأطفالهم.

قد لا يتناسب تجاوز ألم الطلاق والتفكير بالأطفال مع استمرار التواصل مع شريك الحياة السابق جميع المطلقين، ولكن في بعض الأوقات عليك فعل ذلك والتفكير بأطفالك حتى لا ينعكس قراركما سلباً على حياتهم. ووفق صحيفة The Independent البريطانية، على أي شخص يصل إلى قرار الانفصال التحدث إلى محامي طلاق ومدربي حياة مختصين في الطلاق، ومع أشخاص عاديين مروا بتجربة الطلاق، لتعلّم كيفية المرور بالطلاق بدون أن يمزق أوصال عائلته. 

يمكن للطلاق أن يشتمل على الرحمة والعاطفة، فالأشخاص الذين نتزوجهم، ليسوا هم ذاتهم الذين نفارقهم، لأن الناس يتغيرون، ونحن لا ننضج بنفس المعدلات، إدراك هذه الحقائق خلال الطلاق غالباً ما يساعد، فحتى لو لم يستمر الزوجان معاً، يمكن لهما أن يحظيا بفرصة التركيز على الأشياء المهمة، مثل احترام بعضهما البعض والحفاظ على الأوضاع مستقرة من أجل الأطفال.

 لا تتوقع أن تحظى بخاتمة عاطفية، إذ يلجأ الناس للطلاق آملين في الحصول على بعض العدالة العاطفية، لكن نادراً ما يحدث هذا أثناء الإجراءات القانونية. الحقيقة أنّ الطلاق هو عملية تحوّل تخلق نوعاً من الثورة داخلك، لذا،  من المهم أن تكون قادراً على ضبط عواطفك وتفهم العوامل التي تثيرك. 

السماح للغضب أو اللوعة أو الحزن أو الشعور بالخيانة بإلهائك عن إجراءات الطلاق، يمكن أن يطيل العملية، الأمر الذي يكلفك المزيد مادياً وعاطفياً.

* حُرّر عن المصدر

المزيد:

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن