يتساءل الجميع عن مدة وعدد مرات الاستراحة التي يجب ان يحصل عليها الموظف ليكون سعيدا ومنتجا في نفس الوقت؟
في كل مكان عمل هناك الموظف الذي نادرا ما تجده في مكانه، فهو أما يقوم باعداد كوب من القهوة أو يتحدث مع زميل له في قسم أخر أو يدخن في الخارج ولكن عند التقييم يحصل على اعلى الدرجات! فما هو سره؟
يقول الرئيس التنفيذي لمؤسسة عش بصحة أبهيمانيو بوسايل أن فترة الاستراحة المثالية يجب ان تكون نصف ساعة لكل 4-5 ساعات من العمل.
ولا شك أن الموازنة بين وقت العمل ووقت الاستراحة أمر صعب خصوصا وان هناك مؤسسات وشركات صارمة جدا بهذا الخصوص.
ويقول كيران لاير، مدير الموارد البشرية في نفس المؤسسة أن لكل 90-120 دقيقة عمل يجب أن يمنح الموظف 15 - 20 دقيقة استراحة. ويعتقد كيران أن مشكلة الانتاجية تكمن في تفضيل البعض الجلوس والعمل ثم اخذ فترة استراحة طويلة بينما يفضل البعض اخذ فترات قصيرة كل ساعة مما يضر بساعات الذروة حيث يتأخر البعض عن انجاز اعمالهم مما يسبب اعاقة لسير العمل.
وقت الاستراحة المشترك يساعد على توطيد العلاقات بين الموظفين وتبادل اطراف الحديث وحل بعض المشاكل العالقة بين الاقسام بطريقة ودية واختصار وقت المراسلات العقيم.
لذلك يعتقد كيران أن وقت الاستراحة يجب ان يكون مدروسا بشكل جيد بحيث لا يؤثر على سير العمل وينبغي على الاغلبية ان تلتزم به حتى تستمر الانتاجية بنفس المستوى دون اعاقة او توقف للدعم بين الاقسام.