استقرار نفسية مريض السرطان يساعد على الشفاء‏ ‏‏ ‏

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2006 - 02:11 GMT

أكد اخصائيون أن ‏ ‏التلوث سبب مباشر للإصابة بالأورام السرطانية مؤكدين أن استقرار الحالة النفسية ‏ ‏والمزاجية للإنسان يقوى المناعة عنده ويساعده على مواجهة المرض.‏ ‏  

 

حيث ‏أنه عند الإصابة بورم سرطاني تصبح الخلية سريعة الانقسام والانتشار بدرجة يصعب‏ ‏السيطرة عليها إلا بالتدخل الجراحي خلال أيام معدودة وترجع الأسباب للوراثة أو‏ ‏التلوث البيئي.‏ ‏  

 

أن الاكتشاف المبكر للسرطان يعد عاملا أساسيا في زيادة فرصة الشفاء ‏ ‏منه بعد العلاج وهذا يتطلب سرعة التوجه للطبيب المختص بمجرد ملاحظة أعراض المرض ‏ والتي تختلف تبعا لنوع الإصابة به.‏ ‏ 

 

وذكروا أن تحديد العلاج المناسب يتم بعد إجراء الفحص الإكلينيكي للمريض ومعرفة ‏ ‏تاريخه المرضى والأعراض التي يعانيها وعمل بعض التحاليل المعملية والأشعة بكافة ‏ ‏درجاتها وقد يتطلب الأمر أخذ عينات من الورم للتحليل الباثولوجي وأحيانا إزالة‏ ‏الورم بصفة كاملة لتشخيصه بالتحليل الباثيولوجى.‏ ‏ 

 

ويعتبر العلاج الجراحي هو الأساس وقد تطور لدرجة إمكانية استئصال الورم دون ‏ ‏استئصال العضو المصاب به موضحين أنه أصبح ممكنا إزالة الورم من الثدي دون استئصال ‏ الثدي نفسه كما كان الحال في الماضي كذلك في سرطان الحنجرة.‏ ‏  

 

بعد العلاج الكيميائي يتم البدء في العلاج الإشعاعي الذي تطور أيضا ‏ ‏فأصبح أكثر فاعلية وأسرع في تحقيق الشفاء وان كانت هناك حالات يعود فيها المرض ‏ ‏للظهور بعد شفائه.‏ ‏  

 

أن ذلك يحدث إذا كان التدخل العلاجي قد تأخر نتيجة لعدم اكتشاف الورم ‏ ‏مبكرا حيث يكون قد انتشر بالغدد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم عن طريق الدم.‏ ‏  

 

حيث أنه لو مرت ثلاثة شهور فقط على وجود الورم قبل التدخل الجراحي بالعلاج ‏ ‏فان السرطان يكون قد انتشر بالغدد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم عن طريق الدم.‏ ‏ ونبهوا إلى أهمية التأهيل النفسي والبدني للمريض من خلال الأهل والأطباء لتهدئته ‏ ‏وبث الأمل في نفسه.‏ ‏  

 

أن الحالة النفسية المستقرة للمريض تساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم ‏ ‏بما يساهم في تخفيف حدة المرض ويسرع بالشفاء وهو ما يتطلب زيادة تفعيل دور مراكز ‏ ‏التأهيل الطبية التي تعمل في هذا الإطار.‏ ‏  

 

وينصح بضرورة إجراء فحص دوري على الجسم لمن تخطوا سن ال 35 عاما للسيدات و ‏ ‏ال 40 عاما للرجال لأن الجسم بعد هذه المرحلة العمرية يكون أكثر عرضة للأمراض ‏ ‏لاسيما مع وجود العامل الوراثي.