نقص الدعم النفسي يؤدي إلى اضطرابات الاكل

تاريخ النشر: 11 أغسطس 2012 - 07:56 GMT
صورة تعبيرية للافراط في الاكل
صورة تعبيرية للافراط في الاكل

إذا حرم الانسان من الدعم عندما يواجه مشكلة عنف أو تعنيف، فمن المحتمل أن يصبح ضحية لاضطرابات الاكل.

بالنسبة لبعض الاشخاص، حتى التغيرات الصغيرة على روتين حياتهم مثل الانتقال الى مدرسة أو بيت جديد، يمكن أن تؤدي احيانا الى تطوير حالة من اضطرابات الاكل مثل البوليميا، وفقا لدراسة قامت بها جامعة مينيسوتا الأمريكية.

حيث قامت مجموعة من العلماء بقيادة أم. بيرج بمقابلة عينة من الاشخاص تراوحت اعمارهم ما بين 17 -64 عاما، والذين تلقوا علاجا لاضطرابات الاكل على مدى 20 عاما بالمعدل. وتحدث معظم الماشركون عن التحديات التي واجهوها

اثناء الدراسة في المدرسة الثانوية، ترك البيت، الانتقال للدراسة في الجامعة، واشتياق الاهل والعائلة.

على سبيل المثال، كان من الصعب نفسيا على امرأة الانتقال للدراسة في الكلية، لأنها شعرت دائما بالوحدة. وفي النهاية توقفت تماما عن الاكل.

لقد اعتاد العديد من الشباب على الحصول على جرعة من العناية والحب في المنزل. وبمجرد الانتقال للعيش لوحدهم، يتأثر بعضهم بمشاعر الوحدة ولا يتمكنون من النجاة في هذه الظروف. بعضهم يتأثر بسبب هجر الحبيب له، وبعضهم بسبب الطلاق، بالاضافة فإن خروج شخص عزيز على بعض الاشخاص من حياتهم يمكن أن يسبب نفس التأثير السلبي. فهناك اشخاص لا يعرفون كيف يمكن أن يتعاملوا مع خسارة شخص ما.

في احدى الحالات، توفيت شقيقة طفلة وهي في سن الخامسة، ولأن أحدا لم يتحدث معها عن حادثة الوفاة، اتجهت الطفلة الى الافراط في الاكل لتعبئة الفراغ العاطفي والنفسي. لذا يفضل أن تعالج الحالة النفسية لمريض اضطرابات الاكل قبل البحث عن علاج طبي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن