أظهرت دراسة علمية جديدة أن دواء أفانديا لعلاج مرض السكري، يمكن أن يساعد في الحفاظ على الشرايين الموسعة بالدعامات مفتوحة ومحمية من الانسداد بأي تخثر دموي محتمل.
ويقول المتخصصون حسب صحيفة الخليج، إن الدعامة مع الوقت تصبح مستعدة لتشكيل صمامات جديدة ربما تسد الشرايين من جديد وهي حالة يسميها الاطباء عودة الضيق.
وساعد دواء “أفانديا” وهو أحد أدوية مجموعة جليتازون على تخفيض نسبة انسداد الدعامة من 2.38 حتى 6.17 في المائة وذلك ضمن دراسة شملت 83 مريضاً بالسكري مصابين بمرض الشريان التاجي.
ويقول أحد الباحثين ، “لان معظم مرضى السكري المصابين بمرض الشريان التاجي معرضون بشدة للاصابة بانسداد في الشرايين فإن مجموعة جليتازون الدوائية ستكون آمنة الاستعمال ومهمة ليس فقط في الوقاية من عودة انسداد الدعامة بل إنها ستمنع أي تطور لانسداد شرياني محتمل غير مكتشف لدى المريض”.
هذا ومن جانب اخر، فقد أوضح الباحثون في قسم العلوم البيولوجية بجامعة ايسيكس, أن الجرعات العالية من فيتامين (B1), الذي يعرف باسم "ثيامين", قد تساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول عند الأشخاص المصابين بداء السكري, كما تقلل من خطر إصابتهم بأمراض القلب وقصور الكلى.
وفي ظل الزيادة الملحوظة في الإصابات القلبية بين مرضى السكري, والإثباتات العلمية على فوائد العلاج بالثيامين لمرضى السكري المصابين بقصور الكلى, يشجع الباحثون تعاطي هؤلاء المرضى للمكملات الغنية بفيتامينات (ب) وخصوصا الثيامين, لحمايتهم من مضاعفات المرض.
واليك هذه المعلومات عن مرض السكري ، هو مرض ينشأ عن خلل في عمل نوع خاص من الخلايا في البنكرياس، وهي الخلايا المسؤولة عن الأنسولين، مما يؤدي إلى عدم قدرة أو التقليل من قدرة الجسم على أكسدة الكربوهيدرات القادم من تناول الأغذية التي تحتويه، مؤديا بذلك إلى زيادة نسبة السكر في الدم، وهو ما يسمى بالسكري.
للسكري أنواع أولها: السكري الطفولي، وهو يصيب الأطفال دون سن البلوغ، وتكون هذه الحالة غالبا بتأثير عامل الوراثة، ولا بد من حقن الأنسولين للعلاج وبشكل مستمر على مدى الحياة.
وثاني أنواع السكري هو السكري من النوع الثاني، أو سكر الكهولة، ويصيب الأشخاص فوق سن الأربعين، نتيجة الاستعداد الوراثي، إلى جانب عوامل أخرى أهمها: البدانة، قلة الحركة، التدخين، والتوتر النفسي. ويعالج المرضى عادة بالحبوب، وقد يضطرون أحيانا إلى حقن الأنسولين. وهناك نوع ثالث مؤقت عادة وهو سكري الحمل الذي يصيب بعض الحوامل أثناء الحمل.
ويدعو الأطباء إلى تخفيف الوزن وممارسة الرياضة واتباع أنظمة غذائية تعتمد على النوع وليس الكم كزيادة تناول الخضراوات والفواكه وتخفيف الحلويات والدهون خصوصا الحيوانية منها، والابتعاد عن التدخين والتوتر النفسي؛ لأن كل هذه الاحتياطات قد تساعد في الوقاية من المرض. كما يركز الأطباء على أن الفحص الدوري مهم للغاية، حيث أن السكري قد يرافقنا فترة طويلة دون أن نلحظه، أو نهتم بأعراضه._(البوابة)