أفادت دراسة ، أن الأفكار السلبية عن الشيخوخة والتقدم في السن السائدة في المجتمعات قد تقصر مدة الحياة وتسبب الهرم المبكر.
وأظهرت الدراسة، أن المسنين المقبلين على الحياة، والمحتفظين بأفكار إيجابية حول الشيخوخة عاشوا مدة أطول بزهاء سبع سنوات ونصف مقارنة مع الذين لا يملكون مثل هذه الأفكار.
ولا شك أن التفاؤل أيضا مهم للمرأة خصوصا بعد أن أثبتت معظم الدراسات أن المرأة تصاب بالاكتئاب اكثر من الرجل بثلاثة أضعاف حيث يضفي التفاؤل عليك الشعور بالارتياح والطمأنينة مما يؤثر ذلك على نفسك فيمنحك السعادة والرضا بالنفس فينعكس عليك فيزيدك جمال وإشراقا، فالتفاؤل من أهم السمات التي ينبغي أن تتمتع بها كل امرأة في ظل عالم متغير ومع ازدياد الضغوط التي تتعرض لها.
ومن هنا تشير العديد من الدراسات إلى أن التفاؤل يؤدي إلى زيادة الإنتاج وزيادة القدرة على تحمل المسؤولية، فالشخصية المتفائلة عادة ما تكون أكثر إشراقا وجمالا، والتفاؤل يأتي بسهولة عن طريق :
- إذا كان الفرد يعيش في بيئة أولا تتسم بالحب والحنان فيحصل على الثقة بالذات ويشعر بالأمان الاجتماعي.
- إذا عاش الفرد في بيئة متقبلة تشعره بصورة إيجابية عن الذات فيشعر بالثقة بالنفس عكس البيئة المحبطة التي تشعر الفرد بدونية عن الآخرين وبالتشاؤم.
- إذا أعطته الأسرة قدرا من الاستقلالية فلا يكون تابعا خانعا ولكن مشارك فعال.
- الشعور بالانتماء بكل عوامله فيشعر بمكانته الاجتماعية وبأنه مسؤول كما يشعر بوظيفته وأهمية الجماعة الاجتماعية التي ينتمي إليها، فالإنسان الذي يشعر بالانتماء يكون أكثر تفاؤلا من الإنسان الذي يضعف انتماءه ومن هنا فإن غرس التفاؤل يأتي أثره أكثر من السن الصغيرة أي في الطفولة لذا علينا زرع التفاؤل في نفسية الطفل حتى يكون دافعا له على التحصيل والتقدم والنجاح بعكس الطفل المتشائم الذي يؤدي حاله إلى صورة سلبية عن الذات وضعف علاقاته الاجتماعية مع الآخرين والتواصل بشكل عام وكلها أمور تؤدي إلى حدوث اضطرابات ومشكلات نفسية .