الإضاءة الشديدة للنيون.. خطر على الصحة ‏‏ ‏

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2006 - 07:26 GMT
البوابة
البوابة

حذرت باحثة مصرية من التأثير الخطير للموجات‏ ‏"الكهرومغناطيسية" الناتجة عن الإضاءة الشديدة من اللمبات "النيون" البيضاء ومن ‏ ‏التعرض لها لفترات زمنية كبيرة لتأثيرها السلبي على الصحة بوجه عام. 

‏ ‏  

وقال الباحثة خيرات البرادعي التي أعدت بحثا حول الموضوع في تصريح صحافي، حسب وكالة الأنباء الكويتية، انه تم إجراء البحث على الفئران ‏ ‏وكان من نتائجه التوصل لخطورة هذه اللمبات على الأعضاء التناسلية والقدرة‏ ‏التناسلية وكذلك العين وقدرات الإبصار إضافة إلى التشوهات الحادة لدى المواليد‏ ‏الناتجة عن إناث تعرضن لفترات طويلة لهذه الموجات .‏ ‏  

 

وأضافت البرادعي أن البحث فتح مجالا جديدا للدراسة على المستوى البيئي للإشعاع‏ ‏بالنسبة للمتعرضين لهذه الموجات من الإعلاميين والفنانين وأطفال الحضانات حديثي ‏ ‏الولادة والقيادات بصفة عامة.‏ ‏  

 

وأوضحت أن هذا التأثير يمتد للإنسان خاصة كبار الشخصيات الذين يتعرضون لإضاءة ‏ ‏مبهرة في مكاتبهم لفترات طويلة وكذلك الأطفال حديثي الولادة بالحضانات.