الإطلالة الأولى لكيت ميدلتون بعد عودتها لمباشرة أعمالها الرسمية ومهامها الملكية

تاريخ النشر: 13 أكتوبر 2024 - 12:21 GMT
الإطلالة الأولى لكيت ميدلتون بعد عودتها لمباشرة أعمالها الرسمية ومهامها الملكية

بعد ثمانية أشهر من إعلان إصابتها بالسرطان، أطلت كيت ميديلتون أميرة ويلز يوم الخميس، في أول مشاركة عامة لها، وانضمت كيت (42 عاما) إلى زوجها الأمير ويليام في ساوثبورت في إنجلترا، وذهب الثنائي إلى موقع مدرسة الرقص المحلية التي تعرضت لهجوم بالسكين في يوليو/تموز الماضي، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة تسعة آخرين.

التقت كيت وويليام بفريق الإطفاء والإسعاف والإسعاف الجوي وخدمات الشرطة في مركز مجتمع ساوثبورت، وفقًا لقصر كنسينغتون، كما ولتقيا أيضا بمتخصصي الصحة العقلية الذين يعملون على دعم أفراد المجتمع بعد الهجوم الذي وقع في حدث تحت عنوان تايلور سويفت.

ولإطلالتها الراقية، فقد اختارت الأميرة التي تتميز بخيارات أزيائها الراقية دائما باختيار معطف باللون البرغندي المائل إلى البني الكرميدي بقصة حادة وراقية للغاية، وتميز المعطف الذي اختارته بالأكتاف المستقيمة والياقة الدائرية التي تميزت بصفي أزرار متقابلين بقصة "دوبل بريستد" (Double Breasted)، مع جيبتين كبيرتين، ووصل طول المعطف إلى أسفل الركبة بطول "ميدي".

ونسقت كيت معطفها الأنيق مع قميص مزين ب"فولار" مرقط بالأبيض على أرضية باللون الخمري مع قماش الساتان المميز على الطراز الملكي الأنيق، كما وقد ربطت ال"فولار" بطريقة عريضة على شكل "فيونكة".

كان الظهور العلني لكيت بمثابة علامة فارقة في تعافيها من تشخيص إصابتها بالسرطان، وهو ما لم يتم الكشف عن تفاصيله، إلا أن إشراقة وجهها والبسمة التي لم تفارقها طوال ظهروها كانا بمثابة علامة واضحة على تقدم مرحلة علاجها.

وأعلنت الأم لثلاثة أطفال في مارس/آذار 2024 أنه تم تشخيص إصابتها بالسرطان وأنها تخضع "للعلاج الكيميائي الوقائي"، وكانت قد خرجت إلى الجمهور مرات قليلة طوال فترة علاجها.