هل لاحظت كيف يتحول بعض الأشخاص الى وليمة للبعوض في حين لا يصاب اشخاص اخرون بأي لدغة؟ هذه ليس تهيؤ، يقول عالم الحشرات جوزيف ام كونلون، المستشار الفني لجمعية مكافحة البعوض الأمريكية، "لا شك أن بعض الأفراد أكثر جاذبية للبعوض بسبب المواد الكيميائية التي تفرزها بشرتهم وجلدهم." فماذا يعني هذا، تعالوا لنعرف من هم هؤلاء:
الحمل
إناث البعوض (من النوع الذي يلدغ) تفضل ثاني أكسيد الكربون. تساعدهم المستقبلات العصبية الخاصة على اكتشاف الغاز في أي بيئة. ولكن ما علاقة ذلك بكونك حامل؟ وجدت دراسة نشرت عام 2002 في مجلة لانسيت أن النساء في مراحل الحمل الأخيرة (28 أسبوع) يزفرن 21% أكسيد الكربون أكثر من أقرانهن غير الحوامل. وتكهن الباحثون ان هذا الاختلاف الفسيولوجي يمكن أن يساعد في تفسير جذب ضعف عدد البعوض لهن. ولكن CO2 قد لا يكون السبب الوحيد: يمكن أيضا أن تنبعث روائح متطايرة من المرأة الحامل تجذب الحشرات وفقا للورا هارينغتون، دكتوراه ، وأستاذ في قسم علم الحشرات في جامعة كورنيل.
العرق
إذا كانت لدغات الحشرات غير محتملة، فمن الأفضل أن تقوم بالتمارين في الداخل هذا الصيف. حامض اللبنيك، نتيجة ثانوية من النشاط البدني القوي الذي يفرز عن طريق العرق، هو "في الواقع جاذب" للبعوض، وفقا لكونلون. إذا كنت تعرق بغزارة، ولديك ارتفاع في درجة حرارة الجسم فقد تكون الوجبة التي يبحث عنها البعوض.
فصيلة الدم
تماما مثل البشر للبعوض نكهات مفضلة. فقد وجدت دراسة في مجلة علم الحشرات الطبية أن البعوض يشعر بجاذبية خاصة للأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم O.
الجينات
وفقا لأبحاث على توائم متماثلة وغير متماثلة تبين أن الآلية الوراثية الأساسية يمكن ان تؤثر على التعرض للدغ. وقال علماء من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن بعض الناس ينتجون مادة طبيعية طاردة للبعوض، وهذه السمة وراثية.
