تمكن باحثون من مركز فريد هاتشنستون لبحوث السرطان من زرع خلايا سلالية دموية معدلة جينيا لمرضى مصابين بسرطان الدماغ. وهذه هي أول طريقة لحماية نخاع العظم البشري من التأثيرات السامة للعلاج الكيماوي.
كنتيجة لهذه العملية، فقد عاش مريضان مصابان بمرض عضال (glioblastoma)، وشاركا في التجربة، لفترة أطول من تلك التي توقعها الأطباء قبل الزرع. بالإضافة الى ذلك، في أحدى الحالات لم يتقدم المرض بعد ثلاث سنوات من التدخل الطبي.
مؤلف الدراسة، التي نشرت في ساينس ترانزلاشنال ميديسن جورنال، قال هانز بيتر كيم، دكتوراه، بأنه بعد زرع الخلايا السلالية المعدلة جينيا، تحمل المرضى العلاج الكيمياوي بشكل أفضل وبدون آثار جانبية سلبية. كما نوه كيم أيضا بأن العقبة الرئيسية للإستعمال الفعال للعلاج الكيمياوي لمعالجة مثل هذه الأشكال من السرطان خصوصا العضال سمية هذه العقارات التي تسبب آثار جانبية مضادة وتحطم نخاع العظم. مما يؤدي إلى دمار خلايا الدم وسهولة تأثر المريض بالعدوى.
هذا ويعد التوقف أو أخذ مهلة اثناء المعالجة، بالإضافة إلى تخفيض الجرعات، كقاعدة، يمكن أن يؤدي إلى معالجة قليلة الفعالية.