وفقا لخبراء الخصوبة فأن هناك ' اختلافا مميّزا ' في نسب الحمل بين غير المدخنين والمدخنين والمدخنين السلبيين. فالزوجان اللذان يدخنان بإسراف سيجدان صعوبة لدرجة أكبر في إنشاء عائلة مقارنة مع وجود شريك واحد مدخن فقط. أما التدخين السلبي فيمكن أن يكون ضرره بالنسبة لفرص الحمل مثل المدخّن الفعلي. ويقترح هذا البحث الخطير أن تقل فرص الحمل بالنسبة للسيدة التي تدخن أو تتعرض للتدخين السلبي إلى النصف.
وفقا للبروفيسور وارين فوستر، من جامعة ماكلاستر ومركز هاملتون لعلوم الصحة في اونتاريو، كندا " إذا كانت تأملين في الحصول على عائلة مبكرا فيجب أن تبتعدي تماما عن أي أجواء بها دخان".
وشملت الدراسة على 225 امرأة خضعن لعلاج الخصوبة مثل "آي في إف"، لكنّ فوستر ادعى أن النتائج تنطبق على كلّ النساء. كما وجد الباحثون اختلاف في نوعية الجنين بين المجموعات الثلاث. لكنّهم وجدوا ' إختلافا مميّزا ' في نسب الحمل والزراعة بين غير المدخنين والمدخنين والمدخنين السلبيين.
يقول الباحث مايكل نيل بان النتائج كانت واضحة جدا بحيث تم تحذير كل المرضى حول أخطار التدخين السلبي.
ويخفض التدخين نسبة الخصوبة لدى كلا من الرجال والنساء.
ويأتي هذا التقرير بعد إعلان من الجمعية الطبية البريطانية بأنّ التدخين يخفض الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء بنسبة 40% أقل للنساء المدخّنات من غير المدخنين، وضعف العدد للإصابة بالعقم.
وهذا يعني بأن الزوجان المدخّنان بإسراف سيكون لديهما صعوبة أكبر في البدء في إنشاء عائلة مقارنة مع وجود شريك واحد مدخن.
