التوتر فى العمل يرفع ضغط الدم

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2006 - 07:40 GMT

أكدت نتائج دراسة جديدة ما كان يشك فيه كبار المديرين منذ سنوات وهو أن العمل فى وظائف تنطوى علٌ توتر يرفع ضغط الدم.


وقالت الدكتورة شانتال جيمون من جامعة لافال فى كيبيك بكندا وزملاؤها حسب صحيفة العرب اوتلاين، فى مقال نشر بعدد أغسطس اب من المجلة الامريكية للصحة العامة "اكتشفنا ان التعرض المستمر للتوتر فى العمل يفضى الٌ ارتفاعات ملحوظة فى ضغط الدم الانقباضى بين الذكور من ذوى الياقات البيضاء وخاصة من لا يجدون دعما اجتماعيا كافيا فى العمل".


وكانت بعض الدراسات السابقة التى استهدفت تقويم تأثير التوتر فى العمل علٌ ضغط الدم أعطت نتائج متباينة ولهذا درست جيمون وزملاؤها القضية من البداية ففحصوا 6719 رجلا وامرأة من المديرين والمهنيين أعمارهم بين 18 و56 عاما فى مدينة كيبيك سيتي.


وأكمل المشاركون فى الدراسة استبيانات عن مستوٌ نشاطهم البدنى وتاريخهم فى التدخين والعوامل الاخرٌ التى يحتمل أن تزيد خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم وامراض القلب وأيضا التاريخ المرضى لعائلاتهم وسمات أعمالهم وحياتهم الاجتماعية.


وخضع المشاركون لقياس ضغط الدم مرات عدة.وفى فترة المتابعة للدراسة التى استمرت سبع سنوات ونصفا كان مستوٌ ضغط الدم لدٌى الرجال الذين تعرضوا للتوتر فى العمل طوال فترة الدراسة أعلٌ نقطتين من الذين لم يتعرضوا له وهو مستوٌ مماثل لمن لا يمارسون اى نشاط بدني.


هذا وعلى صعيد أخر ، إذا كان لديك شك بأنك مصاب بارتفاع ضغط الدم ، فمن الضروري أن تراجع الطبيب عندما يتم تشخيص المرض ، يبدأ العلاج لكن تذكر أنه يتوجب عليك رؤية طبيبك بشكل منتظم للمتابعة و لإخباره بأية أعراض إضافية تشعر بها .

 

 يمكن لارتفاع ضغط الدم غير المعالج أن يتسبب بمضاعفات جدية فالأشخاص المصابون معرضون لخطر حدوث احتشاءات في عضلة القلب و للحوادث الوعائية الدماغية ( الفالج ) كما أن ارتفاع الضغط يزيد من احتمال الإصابة بأمراض قلبية أخرى و بأمراض الأوعية الدموية و الكليتين و الدماغ غير أن العلاج الجاد يمكن أن يقي من مثل هذه المضاعفات الخطيرة إذا كنت مصاباً بارتفاع ضغط الدم فأنت لست الوحيد إنه من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس .

 

    قد يتطور ارتفاع ضغط الدم الخفيف غير المعالج ليصبح شديداً ، مما قد يعرض الحياة للخطر عن طريق حدوث احتشاءات عضلة القلب أو الحوادث الوعائية الدماغية أو أمراض الكليتين لهذا السبب يتوجب عليك مراجعة الطبيب بشكل منتظم

 رغم أن البعض معرض أكثر من غيره للإصابة بهذا المرض ، فإننا جميعاً معرضون بدرجات مختلفة ، مع كل ما ينتج عن ذلك من مضاعفات يمكن للمريض أن يكون ذكراً أو أنثى ، شاباً أو كهلاً ، نشيطاً أو قليل الحركة ، سميناً أو نحيفاً ، من دون فرق بين الانتماءات العنصرية أو الطائفية قد تكون حياته مليئةً بالضغوط النفسية الشديدة أو مريحة جداً ، و قد يكون أو لا يكون هناك من الأقارب من أصيب سابقاً بارتفاع ضغط الدم أو الأمراض القلبية الأخرى قد يكون المريض تحت العلاج أصلاً لإصابته بالداء السكري أو القلب أو ورم خبيث أو أية آفة مزمنة أخرى ببساطة ، كائناً من تكون ، أنت معرض للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

 

   رغم أنك تعتقد أنه خبر سيئ أن تكون مصاباً بارتفاع ضغط الدم ، فإن هناك أخباراً جيدة إن العلاج الجيد موجود الهدف من العلاج هو إعادة ضغط الدم إلى قيمه الطبيعية بشكل دائم الالتزام بالخطة العلاجية و مراجعة الطبيب أمور أساسية.

 

   من الضروري تبديل نظام الحياة ( مثل التغذية الصحية و الحفاظ على وزن طبيعي و التوقف عن التدخين) لضبط ضغط الدم كما قد تضطر لتناول بعض الأدوية الخافضة للضغط للسيطرة عليه و عليك تناول الدواء كما وصفه الطبيب تماماً