وفقا لبحث جديد تطرق الى نسبة الخصوبة، وجد الباحثون بأن معدلات الخصوبة عند الرجال في العالم الغربي تتراجع بسرعة، بينما يزداد انتشار سرطان الخصية بين الرجال، والمراهقين.
ويعزى هذا التطور العكسي الى المسببات البيئية، والملوثات الكيماوية، بالاضافة إلى اسلوب الحياة العصرية.
صممت الخصيتان بشكلها الطبيعي لتتدلى بحرية، وتبقى محافظة على درجة حرارتها المعتدلة والمناسبة لنشاط الحيوانات المنوية. بينما، وفي وقتنا الراهن، افسدت الحياة العصرية هذا الشكل الطبيعي. كيف؟ عن طريق ارتداء الثياب الداخلية الضيقة التي تحشر الخصيتان، وتسبب ارتفاع درجة حرارتهما، بالإضافة الى ذلك، ادخلت الحياة العصرية حمامات السونا، والحمامات الساخنة، وبنطلونات الجينز، والقيادة لساعات طويلة.
كذلك يسبب التدخين بكافة أنواعه ضعف الحيوانات المنوية، وعدم قدرتها على الوصول الى البويضة في الوقت المناسب، وبالاضافة الى الضرر الذي يحدثه التدخين على سرعة الحيوانات المنوية، يعمل ايضا على احداث تغيرات على المكون الوراثي (دي ان ايه). ويشبه تأثير التدخين على الحيوانات المنوية تأثير الكحول.
وبعكس النساء اللواتي يولدن ومعهن رصيد من البويضات، يقوم الرجل بتصنيع الحيوانات المنوية بشكل منتظم خلال حياته، وتختلف الكمية والجودة وفقا للعوامل البيئية، والعمرية، والطبية.
ينصح الرجال عند الزواج، أو في حالة الرغبة في الانجاب، باجراء فحص للحيوانات المنوية، ويمكنك معرفة التالي اذا قمت بعمل فحص للحيوانا المنوية:
1. تركيز الحيوانات المنوية (العدد)
2. قدرتها على السباحة (الحركة التطورية)
3. شكل وبنية الحيوانات المنوية (النسبة الطبيعية )
كما يبحث العلماء ايضا عن دلائل لوجود مضادات للحيوانات المنوية، والتي تشير الى وجود التهاب ما. أما المعدل الطبيعي لعدد الحيوانات المنوية، فهو أكثر من 20 مليون حيوان منوي في وحدة مللتر عند القذف، ويجب ان تكون حوالي 50% من الحيوانات المنوية نشيطة.
