لماذا يتحرك طفلك ليلاً في الرحم؟

تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2017 - 04:18 GMT
حركة الطفل مؤشر على صحته
حركة الطفل مؤشر على صحته

الحمل مليء بالفضول وعندما يتعلق الأمر بحركة طفلك في الرحم، يصبح الامر أكثر إثارة. وعندما تدخل الأم الحامل الشهر السابع أو الثامن، تبدأ في مراقبة نمط معين لسلوك الطفل وحركاته.

هذه الركلات الصغيرة، الالتواءات تجعلها متحمسة للمزيدمن هذه الحركات التي تعتبر أيضا مؤشرا على صحة الطفل الجيدة ورفاهيته.

مع نمو الطفل، فإنه يتمدد ويصبح اكثر مرونة. وهذا هو الوقت الذي تبدأ فيه اللكمات، والركلات. تدريجيا، تصبح حركات طفلك أكثر استجابة للضوضاء، ووضعيات الوقوف غير مريحة، وكذلك النوم والجلوس.

في كثير من الأحيان تلاحظ النساء الحوامل المزيد من الحركة خلال الليل. ومن الأسباب الشائعة لهذا النمط أن الطفل لا يشعر بأي نشاط خلال الليل. بينما تكون الأمهات أكثر نشاطا خلال النهار، والطفل في وضع النوم. وعندما لا يكون هناك حركة، يمكن أن يذهلهم ذلك، مما يؤدي إلى حركات قد تبدو قوية.

ولكن مرة أخرى، قد يختلف هذا من طفل إلى آخر. يمكن للأطفال أن يكونوا أكثر نشاطا خلال النهار أيضا. ولكن لأن الأمهات، يقمن بنشاطات مختلفة خلال النهار، قد لا يشعرن بهذه الحركة مقارنة مع فترة الركود في الليل.

لذلك لا داعي للذعر. ربما يكون الطفل في وضعية النوم أحيانا، ويبدأ بالحركة في الليل.

أما اذا تراجعت حركة الطفل تماما خلال النهار والليل فقد يكون هناك علامة على عدم وجود أكسجين ومشكلة مع الجنين. وسيقوم الطبيب بإجراء اختبار ينطوي على الموجات فوق الصوتية للتحقق من تدفق المشيمة ورفاهية الطفل.

تذكر، إذا لاحظت أي شيء مثير للقلق، راجع الطبيب دون تأخير.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن