حذرت درارسة جديدة من أن الإعلانات التجارية الحالية التي تروج لسجائر الكترونية جديدة بنكهات مثل الشوكولاته والعلكة قد تؤدي الى جذب أطفال المدارس لشراء وتجربة هذه السجائر الإلكترونية.
وتعتبر السجائر الالكترونية الآن الأكثر استهلاكا بين الأطفال في البلدان التي تتبنى سياسات قوية لمكافحة التبغ، وفقا للدراسة.
وقال الباحثون من جامعة كامبريدج عن استخدام السجائر الإلكترونية، أن استخدامها بدأ يزداد بشكل ملحوظ بين الأطفال والمراهقين، وهناك مخاوف من أن استخدامها قد يؤدي في النهاية إلى تدخين التبغ.
في الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ لمكافحة التبغ، قام الباحثون بتقسيم 598 من أطفال المدارس إلى ثلاث مجموعات – وطلب منهم مشاهدة أما اعلانات عن السجائر الإلكترونية بنكهة الحلوى؛ أو اعلانات للسجائر الإلكترونية غير المنكهة في حين لم يشاهد الأطفال في المجموعة الثالثة، مجموعة السيطرة، أي إعلانات.
وبعد ذلك طُلب من أطفال المدارس الاجابة على اسئلة مثل رأيهم في استخدام السجائر الإلكترونية وتدخين التبغ، والضرر الذي يأتي من التدخين، وما إذا أحبوا الإعلانات ومدى رغبتهم في شراء وتجربة السجائر الإلكترونية.
فلاحظ الباحثون أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات السجائر الالكترونية بنكهة الحلوى أحبوا هذه الإعلانات أكثر وأعربوا عن اهتماما أكبر في شراء وتجربة هذه السجائر الإلكترونية من أقرانهم.
ومع ذلك، لم تظهر الإعلانات فرقا يذكر في النظرة الى التدخين والتبغ أو استخدام السجائر الإلكترونية - بعبارة أخرى، مدى جاذبية ومتعة هذه الأنشطة.
نحن متفائلون بحذر من نتائجنا أن إعلانات السجائر الإلكترونية لا تجعل التدخين أكثر جاذبية، ولكننا نخشى أن تروق الإعلانات عن السجائر الإلكترونية مع النكهات لأطفال المدارس بما يكفي لتشجيعهم على محاولة المنتجات.
