دراسة: الشعير يخفض الكولسترول "السيء" وأمراض القلب

تاريخ النشر: 13 يونيو 2016 - 04:43 GMT
يمكننا أن نقول أيضا أن الشعير فعال نسبيا كما الشوفان
يمكننا أن نقول أيضا أن الشعير فعال نسبيا كما الشوفان

وجدت دراسة جديدة أن الشعير يخفض نوعين من الكولسترول السيئ المرتبطين بأمراض القلب. يساعد الشعير على خفض كل من البروتين الدهني منخفض الكثافة أو LDL، والبروتين الدهني غير عالي الكثافة، أو HDL، بنسبة سبعة في المائة وفقا للدراسة التي اجريت في مستشفى سانت مايكل في تورنتو بكندا. ونشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، وشملت على 14 تجربة سريرية أجريت في سبع دول.

وأظهر الاستعراض الأول أن الشعير له آثار مماثلة لخفض الكوليسترول مثل الشوفان، والذي يعتبر من الأطعمة الخارقة الذي يحتوي على فوائد صحية مميزة.

وهذه هي الدراسة الأولى التي تدرس تأثير الشعير ومنتجات الشعير على حد سواء على الكوليسترول السيء LDL بالإضافة إلى apoB، وهو البروتين الدهني الذي يحمل الكولسترول السيئ عن طريق الدم. ويوفر قياس HDL و apoB تقييما أكثر دقة لمخاطر القلب والأوعية الدموية، كما أنها تمثل مجموعة "الكولسترول السيئ" الموجودة في الدم.

وقال الدكتور فلاديمير فوكسان، عالم الأبحاث و المدير المساعد لمركز سانت مايكل ريسك فاكتور موديفيكيشن ان هذه النتائج هامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السكري نوع 2 ، الذين لديهم مستويات طبيعية من الكوليسترول السيء LDL، ولكن مستويات مرتفعة من HDL  أو apo B. وأضافت، "الشعير لها تأثير مخفض على إجمالي الكولسترول السيئ لدى هؤلاء الأفراد، ولكن يمكن لغير المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم الاستفادة من الفوائد أيضا."

وقال الدكتور فوكسان، "بعد النظر في الأدلة، يمكننا أن نقول أيضا أن الشعير فعال نسبيا كما الشوفان في الحد من المخاطر الكلية لأمراض القلب والأوعية الدموية".

الشعير غني بالألياف، ولديه ضعف البروتين وما يقرب من نصف السعرات الحرارية التي يحتوي عليها الشوفان، وهذه اعتبارات هامة للذين يخشون زيادة الوزن أو مخاوف الغذائية.

وقال الدكتور فوكسان يمكن التمتع بتناول الشعير في مجموعة متنوعة من الطرق، مثل استخدامه كبديل للأرز أو حتى لوحده - تماما مثل دقيق الشوفان أو كعصير أخضر، أو مع الشوربة.