تنصح دراسة طبية بأحتواء النظم الغذائية التى تتبعها المرأة قبل مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية بجرعات عالية من الصويا لفاعليته فى حماية القلب والعظام خلال هذة المرحلة المهمة من حياتهن.
وأشارت الدراسة، إلى ان ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين فى نبات "الصويا" يلعب دوراً مهماً فى حماية واستقرار مستوى كثافة العظام ونسبة الكوليسترول لدى السيدات.
فقد أوضحت الابحاث المعملية التى أجريت على مجموعة من القرود تناولوا جرعات من نبات الصويا انخفاض معدل الكوليسترول لديها بنسبة ثلاثة وثلاثين فى المئة.
هذا وأفاد بحث صادر عن جامعة اولستر الأمريكية أن الأغذية المصنعة من الصويا من الممكن أن تساعد في وقف انتشار سرطان الثدي وان هذه الميزة هي حكر على منتجات الصويا دون غيرها.
يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان تأثيرا على النساء في العالم الغربي إذ يحصد مئات الآلاف من النساء سنويا في أوروبا وحدها بالمقابل فان نسبة انتشار هذا السرطان عند النساء في المجتمعات الشرقية كانت منخفضة جدا.
إن منتجات الصويا تحتوي على مركب يشبه الهرمونات الموجودة في جسم الإنسان تسمى isoflavones وهو المركب الذي يعتقد العلماء أن بإمكانه أن يحد من انتشار وتطور سرطان الثدي.
يخلص العلماء إلى أن تناول الأغذية المصنعة من الصويا مثل حليب الصويا أو التوفو من الممكن أن يساهم إلى حد كبير في منع انتشار مرض السرطان في باقي الجسم، الآن يعكف العلماء على إيجاد متطوعين من البشر لعمل تجارب إضافية لإثبات هذه النظرية.
مع أن الأبحاث تقدمت كثيرا في تحديد الأورام إلا أن علاج انتشار الأورام السرطانية لازال متأخرا. إن آلية انتشار السرطان يتم عن طريق انتقال الخلايا السرطانية من العضو المصاب إلى الأعضاء المجاورة بحيث تنمو في العضو الجديد وهنا تكمن أهمية هذا الاكتشاف إذ أن بامكانة في حالة النجاح حصر الورم السرطاني في العضو المصاب دون تمكينه من الانتشار إلى الأعضاء الأخرى.
