قالت طبيبة صينية أن الطب الصيني هو أحد أساليب العلاج القديمة التي يلجا إليها الناس للتخلص من مشاكل صحية عديدة أبرزها الديسك والشلل النصفي والإعاقة والخشونة إضافة إلى الاضطرابات النفسية.
وذكرت الدكتورة غونمى ليو، حسب وكالة الأنباء الكويتية أن الطب الصيني يضم أربعة أساليب علاج هي "الإبر الصينية وكاسات الهواء والمساج المتخصص وأخيرا التداوي بالأعشاب" .
وأضافت أن الأمراض التي يستطيع الطب الصيني بأفرعه علاجها هي مشاكل العضلات والكتف واضطرابات المعدة والصداع وتساقط الشعر المرضي وارتفاع ضغط الدم ومشاكل السمع مؤكدة أن بعض الأمراض مثل الصداع ومشاكل المعدة يمكن علاجها خلال فترة بسيطة بعكس خشونة الرقبة والركبتين ومشاكل الظهر التي تحتاج وقتا طويلا قد يصل إلى ستة اشهر .
ومضت قائلة أن الطب الصيني نتائجه واضحة ومضمونة اكثر من العمليات الجراحية التي قد يوافق المريض (بالديسك مثلا) على إجرائها ربما خارج بلده ويضع نفسه أمام مجازفة في الحصول على نسبة شفاء لا تتعدى ال50 في المائة بعكس العلاج الصيني الذي يضمن له نتائج تصل إلى 100 في المائة.
وذكرت ليو أن (الإبر الصينية) تستخدم خصيصا في حالات آلام اسفل الظهر من جراء الإصابات أو الحوادث والشلل الذي يصيب نصف الوجه إلى جانب حالات فقدان الشهية والإعياء واضطراب النوم وفقدان الذاكرة وضعف التركيز والتخسيس.
وقد يستغرب البعض من حقيقة هامة وهى أن الإبر الصينية تعالج أيضا الأمراض النفسية وهو ما أكدته الدكتورة الصينية حيث أكدت انه يستخدم للتخلص من فقدان الشهية النفسي والاكتئاب والانطواء وفقدان الرغبة في الحياة والبكاء المستمر والقلق والتوتر .
وحول طريقة استخدامها للإبر قالت، حسب كونا، "أقوم بغرس الإبرة في مناطق معينة بالجسم لتنشيط سريان الدم فيها" مشيرة إلى أن الدراسات في الصين أثبتت أن الذين خضعوا للعلاج بالإبر الصينية ارتفع لديهم معدل كريات الدم البيضاء مما عزز جهازهم المناعي . وحذرت من اللجوء إلى أشخاص غير متخصصين في الطب الصيني في إجراء العلاج بالإبر موضحة أن استخدامها بشكل خاطئ قد يقود إلى نتائج خطيرة .
وحول ما إذا كانت هناك مناطق يحظر التعامل معها بالإبر الصينية أكدت ليو انه بالفعل لا نستطيع غرس الإبر في بعض مناطق الجسم مثل القلب والرئتين والكبد والطحال. كما شددت على أن الإبر الصينية يحظر استخدامها مع الأطفال باستثناء شلل الوجه .
أما (كاسات الهوا) فهي أسلوب آخر في الطب الصيني يعالج مشاكل كثيرة أهمها "تشنج العضلات والصداع المزمن وشلل الوجه" حيث قالت ليو أن الكاسات تساهم في تحريك الدورة الدموية في المنطقة التي توضع عليها وبالتالي تخليصها من الأوجاع.