أظهرت دراسة بريطانية أن النساء يصبحن أكثر حباً للانتقام بعد تسوية مسألة طلاقهن من الرجال.
وأظهرت الدراسة أن من بين لائحة تضم 24 غرضاً شخصياً بما فيها المنزل العائلي والصور والحيوانات الأليفة، أراد الرجال أن تحتفظ مطلقاتهم بـ19 غرضاً منها، في حين أن النساء أردن من أزواجهن الاحتفاظ بثمانية أغراض علي الرغم من أنهن لم يطالبن بالاحتفاظ بالأغراض الباقية.
وذكرت صحيفة دايلي مايل البريطانية حسب القدس العربي، أن الدراسة أظهرت أن الرجال يريدون من زوجاتهم السابقات الاحتفاظ بالسرير والتلفزيون وألبوم صور الزفاف وأدوات العناية بالحديقة والنباتات المزروعة وآلة صنع القهوة والحيوان الأليف من بين الأغراض الأخري.
والأغراض التي أراد الرجال الاحتفاظ بها كانت المنزل والسيارة والحاسوب المنقول والكاميرا الرقمية وقارئ الأقراص الموسيقية وقارئ الأسطوانات المدمجة
هذا ومن جانب اخر ، الحقيقة التي لا يعرفها الكثير هي أن نصف حالات الزواج على مستوى العالم تنتهي بالطلاق وسواء حدث الطلاق في منزلك أو لأحد أصدقائك فان الإنسان يتأثر بذلك بطريقة أو بأخرى، لكن بما أن الطلاق يعد جزءا من ثقافتنا المعاصرة فمن الواجب أن نتساءل ما هو تأثير الطلاق علينا كأشخاص وكعائلة أو حتى كمجتمع؟
من وجهه نظر المطلقات من النساء فان مشاعر الغضب تجتاحهن في البداية وقد لا يكون الغضب بسبب الطلاق نفسه بل أحيانا بسبب إدراك المرأة مدى سوء اختيارها لشريك حياتها والذي تبين انه غير مناسب على الإطلاق.
كذلك تشعر المرأة أن جميع المحيطين بها يعتبرونها ضعيفة وتمر بأزمة نفسية بحيث تحيط بها مشاعر الشفقة أينما ذهبت مما يولد لديها مشاعر بالدونية وبأنها أصبحت مخلوقا ضعيفا مهما بلغت درجة استقلاليتها وقوة شخصيتها.
بالنسبة للأطفال فالأمر مختلف فحال حدوث الطلاق يبدأ الطفل بالشعور انه مدار منافسة بين الأبوين للفوز به مما يعني أن كل منهما في محاولة السعي لكسبه إلى جانبه سيحاول إرضائه بجميع الطرق مما يؤثر سلبا في صحته النفسية ويبدأ بالتصرف بانعزالية بالنسبة لاقرانه لانه سيشعر انه مختلف بطريقة لا يمكنه إدراكها.
الطفل يكون دائم التساؤل حول السبب الذي يمنع والدية من أن يعيشا في نفس المنزل وأحيانا قد يشعر بالذنب لاعتقاده انه قد يكون السبب في هذا النزاع.
وبحسب الأطباء النفسيين فان الخاسر الأكبر في أي حالة طلاق يكون الأطفال إذ تشير الدراسات أن نسبة عالية من الأطفال الذين ينشئون في اسر يكون الأبوين فيها مطلقين يكونون غير قادرين على الحفاظ على حياتهم الزوجية وعادة ما تنتهي علاقاتهم الزوجية بالطلاق أيضا.

الخاسر الأكبر في أي حالة طلاق يكون الأطفال