تحتفل الأمّة العربية والإسلامية في الاول من محرم برأس السنة الهجرية، وهو اليوم الذي هاجر به المسلمون مع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة خشية على دينهم وأنفسهم من مكر وظلم قريش إلى المدينة المنورة والتي استقبلتهم بالترحيب والاناشيد.
وتحي الأمة الاسلامية في مثل هذا اليوم ذكرى الهجرة بطرق مختلفة، فالبعض يذهب الى المسجد ويتبادل التهاني بعد صلاة الفجر أو الظهر، ويتابعون المحاضرات الدينية التي تستذكر تاريخ الهجرة وتركز على أهميتها في نشر الدين الاسلامي بعيدا عن بطش قريش.
هذا وتشتهر بعض الحلويات الخاصة بهذه المناسبة ومنها حلوى (المشبك)، التي يستحب توزيعها على الاطفال والاقارب والجيران. ولكن كيف يمكنك أن تحي ذكرى الهجرة في منزلك مع أطفالك حتى لا ينسى أطفالنا فضلها على تغيير مسار الدين الاسلامي؟
أولا، تنظيف المنزل وتزيينه بالزينة المتوفرة أو المصابيح الملونة لاستقبال الضيوف. (يمكنك اعداد المصابيح الملونة مع الاطفال بالاضافة الى رسومات تعبر عن غار حراء).
ثانيا، صلة الرحم في هذا اليوم العظيم فكرة رائعة، حتى يتمكن الاطفال من سماع قصة الهجرة من أجدادهم أو اقاربهم الكبار في السن.
ثالثا، اعداد أو شراء طبق من الحلوى ومشاركته مع الاهل والجيران.
رابعا، الجلوس مع الاطفال واستذكار بعض المواقف العظيمة والمعجزات التي حدثت اثناء رحلة الهجرة الى المدينة المنورة، ثم الاستماع الى انشودة طلع البدر علينا وغيرها من الاناشيد التي تروي قصة الهجرة.
وأخيرا، اذا لم يتوفر أي مما ذكر، فمن المستحب الاكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم، وتوزيع التمور على الزملاء أو الموظفين أو العاملين وتبادل التهاني عبر رسائل الموبايل ومواقع التواصل الإلكترونية .
