يقول الأستاذ ألن وايت من جامعة ليدز في المملكة المتحدة بأن ساعات العمل البطيئة في عزلة عن الآخرين وبهدوء لا تخفض ضغط الدم فقط، لكن يمكن أن تؤثر على صفاء الذهن، والتفكير الإيجابي وإحترام الذات.
ويعتقد وايت بأن هذه الفرضية حقيقية خصوصا عندما يتعلق الامر بالرجال: فالعديد من العمال يموتون قبل الآوان مرتين أكثر على الاغلب، لأنهم لا يتحدثون عن حالتهم الصحية بشكل صريح. فالجنس الأقوى بحاجة الى الهدوء أحيانا عندما يقوم بتنفيذ عملا ما، وهذا الهدوء يجلب منافع صحية عديدة. ويمكن الحصول على تأثير مشابه عند القيام بالاجراءات التالية: تفكيك المكائن أو الأدوات الإلكترونية، وبعد ذلك العمل ببطئ على تركيبها أو إصلاحها.
ووفقا للخبراء، فأن وجود مكان، يستطيع أن يقضي به الرجل بعض الوقت لوحده يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في صحته وتفكيره الإيجابي. فالعزلة والعمل بهدوء لهما تأثير إيجابي كبير. لذا، سيداتي العزيزات، اتركن رجالكن لوحدهن لبعض الوقت للحصول على نتائج إيجابية.
