العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية مكافحة للسرطان. لأن هذه الأدوية تذهب في مجرى الدم ويمكن أن تصل إلى جميع أجزاء الجسم، فهي خيار جيد لتدمير خلايا الورم. ويمكن حقنها في الوريد أو تؤخذ كحبوب.
قد يستخدم طبيبك العلاج الكيميائي كعلاج رئيس أو قد تأخذه قبل عملية زرع الخلايا الجذعية.
ويمكن أن يعطى بعد عملية الزرع لتقليل فرصة عودة الخلايا السرطانية أو يمكن استخدامه لتخفيف الألم ومراقبة الأعراض إذا كان لديك مرحلة متقدمة.
في كثير من الأحيان، الجمع بين اثنين من العلاجات هو الأكثر فعالية.
يختار الطبيب العلاج بناء على عوامل مثل:
العمر
الصحة
الأعراض
نتائج اختبار المختبر
يحصل كثير من الناس على العلاج الكيميائي على شكل دورات. إذا قرر طبيبك أن ذلك مناسب لك، فستحصل على الدواء لعدة أيام متتالية. ثم يبدأ جسمك بالتعافي لأسابيع قبل الخضوع لعلاج آخر.
سيقوم طبيبك برصد التقدم المحرز الخاص بك من خلال اختبارات الدم، وبالاستناد الى ذلك سوف يضبط الدواء الخاص بك على أساس النتائج.
العقاقير التقليدية:
يلتصق ملفالان (ألكيران) وسيكلوفوسفاميد (سيتوكسان) بالحمض النووي للخلية السرطانية ويمنعها من الانتشار. وهي متوفرة منذ سنوات عديدة، وغالبا ما تستخدم لعلاج الورم النخاعي.
ويمكن أن يؤخذ على شكل حقن، ولكن على شكل حبوب ، فأنه قد يسبب آثار جانبية أقل.
تأكد من أخذه على معدة فارغة. للحصول على كمية مناسبة في مجرى الدم.
أدوية العلاج الكيميائي الأخرى المستخدمة لعلاج المايلوما المتعددة تشمل:
بينداموستين (تيراندا)
دوكسوروبيسين (أدرياميسين)
إتوبوسيد (إتوبوفوس، توبوسار)
فينكريستين (أونكوفين)
كل هذه يمكن أن تؤخذ عن طريق الحقن أو الحبوب.
ويمكن إعطاء دواء آخر، دوكسوروبيسين ليبوسومال (دوكسيل)، للمرضى الذين يعانون من الورم النخاعي، ولكنه ليس شائعا.
أدوية أخرى تؤخذ مع العلاج الكيميائي:
تساعد بعض الأدوية أدوية العلاج الكيميائي على العمل بشكل أفضل. على سبيل المثال:
كورتيكوستيرودس (المنشطات) مثل ديكساميثازون و بريدنيزون الذي يساعد أدوية العلاج الكيميائي على قتل المزيد من خلايا الورم النخاعي. وقد يعطيك طبيبك جرعة عالية من هذا العلاج قبل العلاج الكيميائي.
محفز المناعة (إيميدس) مثل ليناليدوميد (ريفليميد)، بوماليدوميد (بوماليست) و ثاليدوميد (ثالوميد) يساعد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان. ويعطى على شكل كبسولات. بعد العلاج الكيميائي، قد يطلب طبيبك منك اخذ جرعات منخفضة من هذ الدواء لمنع الأورام الجديدة من النمو.
تؤدي مثبطات بروتيزوم إلى وفاة خلايا ورم النخاع عن طريق تحميلها بالبروتينات المعيبة. ويستخدم بورتيزوميب (فلكيد) غالبا لهذا السبب. ويمكن حقنه في الوريد أو تحت الجلد.
من المحتمل أن يضاف دواء أو أكثر من هذه الأدوية إلى علاجك. على سبيل المثال، إذا كان زرع الخلايا الجذعية لا يناسبك، فقد يوصي طبيبك بأخذ مزيج من بورتيزوميب، ليناليدوميد، وديكساميثازون (او VRd).
يمكنك أيضا أن تسأل طبيبك عن الانضمام إلى تجربة سريرية. وهذا سوف يسمح لك بتجربة دواء جديد وربما أكثر فعالية ولكنه قيد الاختبار.
العلاج الكيميائي قبل زرع الخلايا الجذعية
زرع الخلايا الجذعية هو علاج شائع للورم المتعدد. قبل الخضوع له، سوف تأخذ جرعة عالية من ادوية العلاج الكيميائي لقتل أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية أو قد يعطيك طبيبك مزيجا من بعض الادوية الاخرى المذكورة أعلاه.
سوف تحصل بعد ذلك على زراعة خلايا جذعية للدم. هذه الخلايا السليمة تحل محل تلك التي تضررت من العلاج الكيميائي.
الآثار الجانبية:
يمكن لأدوية العلاج الكيميائي أن تضر بالخلايا السليمة وتسبب آثار جانبية. بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعا تشمل:
الإعياء
تقرحات الفم
الغثيان
تساقط الشعر
ولكن هذه غالبا ما تتحسن أو تختفي بمجرد انتهاء العلاج. ومع ذلك، من المهم أن تخبر طبيبك عن أي آثار جانبية تواجهها حتى يتمكن من مساعدتك في إدارتها.