العمل قرب أحواض السباحة يؤدي لمشاكل التنفس

تاريخ النشر: 23 مارس 2009 - 07:54 GMT

قال باحثون هولنديون إن معلمي السباحة وغيرهم من الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا قرب أحواض السباحة التي يضاف إليها غاز الكلور يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بمشاكل في التنفس.


ويوضح الدكتور خوسيه ياكوبز بجامعة اوتريخت في هولندا وزملاؤه في تقرير نشر في "دورية التنفس الأوروبية" أن الكلور يتفاعل مع عناصر مثل البول والعرق لإفراز مواد ثانوية يمكن أن تثير الجهاز التنفسي وأهمها غاز الكلورامين.


وشملت دراسة فريق البحث 624 عاملا في أحواض للسباحة وعينات هواء حول ستة أحواض للسباحة. وأجرى الفريق قياسا لمستويات ثلاثي الكلورامين حول كل الأحواض التي شملتها الدراسة والبالغ عددها 38 لتقدير نطاق التعرض بين العاملين على المدى الطويل.


وثلاثي الكلورامين أكثر أنواع غاز الكلورامين تطايرا كما أنه معروف بأنه يتسبب في التهابات بالعين والجهاز التنفسي العلوي.


ووجد الباحثون أنه مقارنة بالعاملين في أحواض السباحة الأقل تعرضا لثلاثي الكلورامين كمقدمي الطعام وموظفي الاستقبال، فإن معلمي السباحة تزيد احتمالات إصاباتهم بشكل متكرر بالتهاب الجيوب الأنفية أو الحلق بمعدل 2.4 ضعف فيما يواجهون مخاطر أكبر للإصابة ببرد مزمن بمعدل 3.4 ضعف.


أما العاملون المعرضون بدرجة كبيرة لثلاثي الكلورامين فإنهم يواجهون مخاطر أكبر لعدد من الأعراض التنفسية الأخرى مقارنة بالسكان الهولنديين بشكل عام ابتداء من زيادة مخاطر الشعور بضيق في الصدر بنسبة 40 في المئة إلى زيادة مخاطر احتمالات توقف التنفس بمعدل سبعة أضعاف أثناء المشي مقارنة مع أشخاص في نفس العمر.