الفياغرا.. مسؤولة عن بعض حالات الخيانة الزوجية!!

تاريخ النشر: 10 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قال باحثون في مركز أبحاث خاص في تقرير منشور في سنغافورة أن "العشاق" المعتمدين على الفياجرا يدمرون الكثير من العلاقات الزوجية في سنغافورة من خلال استخدام حبة علاج الضعف الجنسي أفضل استخدام خارج منازلهم. 

 

وقالت صحيفة ستريتس تايمز، حسب وكالة الأنباء الألمانية، أن الحبة التي مضت خمسة أعوام على وجودها في سنغافورة مكنت الرجال المصابين بالضعف الجنسي من إقامة علاقات جنسية طبيعية ولكن الجانب العكسي يوضح أنها مكنت الذكور أن يكونوا غير مخلصين لزوجاتهم. وقال كل الباحثين الخمسة أن الحبة الزرقاء الصغيرة متورطة في عدد كبير من الحالات يعرفون أنها ليست مصادفة. 

 

ونقل عن أحد الباحثين قوله "إن الرجل العادي الذي يستخدم الحبة لإقامة علاقة خارج نطاق الزواج يبلغ عمره أربعين عاما أو أكبر". 

 

وقال الباحث "إنه يبلغ زوجته أنه متعب للغاية ولا يستطيع القيام بمهامه الزوجية ولكنه سيمضي الليلة خارج المنزل حتى الصباح زاعما أنه في العمل أو برفقة أصدقاء". 

 

وهناك زوجان يعرفان باسم ليم في الستينات من العمر لا يمارسان العلاقة الزوجية لان الزوج لديه مشاكل تتعلق بممارسة الجنس أو هكذا تعتقد زوجته السيدة ليم. 

 

وقال المحامي فو سيو جونج الذي تسلم طلب طلاق من الزوجة أن موكلته لا تستطيع العيش في ظل هذه الخيانة الزوجية. ونقل عن فو قوله "الفياجرا دليل قوى على الخيانة الزوجية في هذه القضية. فإذا لم يكن يستخدمها في أداء واجباته الزوجية فبالطبع يفعل ذلك مع امرأة أخرى". 

 

وقال الباحثون أن الأزواج غالبا ما يقولون لزوجاتهم أنهم يرتكبون الخيانة لان الزوجات لسن مغامرات ولا يتمتعن بجاذبية كافية ولكن معظم الزيجات لا تنتهي بالطلاق. 

 

وقال الباحث ألبرت تشيم للصحيفة أن الزوجات يعتقدن أن الذهاب إلى المحكمة بشأن هذه المسألة أمر مخجل". 

 

هذا ومن جانب آخر وحول آخر الدراسات عن الفياغرا فقد ذكرت دراسة طبية نشرت في لندن أن الرجال الذين يتعاطون عقار فياغرا لتحسين حياتهم الجنسية قد يتسببون في ضعف قدرتهم الإخصابية لإنجاب مواليد.  

 

وذكر باحثون من جامعة كوينز في بلفاست شمالي ايرلندا، أن الاختبارات المعملية تشير إلى أن العقاقير المضادة للعجز الجنسي يمكنها الأضرار بسائل الحياة الذكري (الحيوانات المنوية). ‏  

 

وحذر الباحثون من أن الرجال الشبان الذين يحاولون تكوين اسر عليهم التفكير مرتين قبل اللجوء لاستخدام العقار الشهير لقدرته على إضعاف خصوبتهم. ‏  

 

ووجد الباحثون أن الحيوانات المنوية التي يتناول أصحابها عقار فياغرا تصبح اكثر فعالية ونشاطا لكن في الوقت نفسه فان الآلية التي تلجأ إليها تلك الحيوانات لاختراق جدار البويضة خلال الإخصاب تتم بسرعة بالغة مما تؤثر على إمكانية نجاح هذا الاختراق ومن ثم حدوث الحمل.  

 

هذا ومن جانب آخر، يعتبر الفياغرا كشفاً علمياً مهماً ويمكن أن تساعد كثيراً من المرضى. فهو دواء فعال ومفيد وآثاره الجانبية قليلة عموماً. ويجب أن يوصف بإشراف الطبيب لأنه يتعارض مع بعض الأدوية القلبية وأدوية أخرى بالإضافة إلى أن له جرعات محددة.  

 

ويبدو أن استعمال الدواء قد تجاوز المعايير الطبية المعروفة، مما أدى إلى مخاطر ومشكلات طبية واجتماعية وشائعات متنوعة..  

 

والنظرة الطبية تؤكد على (حسن استعمال الدواء) وليس سوء الاستعمال.. وذلك بالنسبة لجميع الأدوية بما فيها الأدوية الجنسية.  

 

ولا بد من التأكيد على أهمية العوامل النفسية في نشوء الاضطرابات الجنسية عند الذكور وعند الإناث.. والإحصائيات القديمة تبين أن 90 بالمائة من صعوبات الانتصاب سببها نفسي، والدراسات الحديثة تؤكد أن نسبتها حوالي 50 ـ 65 بالمائة._(البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن