ما العلاقة بين الكآبة وأمراض القلب؟

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2006 - 09:00 GMT
تشكل الكآبة عامل خطر للاصابة بامراض القلب
تشكل الكآبة عامل خطر للاصابة بامراض القلب

يمكن أن تؤدي الإصابة بمرض مزمن إلى الكآبة. كما يمكن أن تؤدي الكآبة إلى الإصابة بمرض مزمن. لذلك يجب أن لا نهمل احدهما أو نعالج احدهما على حساب الأخر. إن الصحة النفسية والصحة الجسدية عاملان مختلفان، ومترابطان ومهمان في الشفاء.

· تشكل الكآبة عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. ويمكن تجنب ذلك عن طريق العلاج الحاسم لتقلبات المزاج.

· قم باتخاذ خطوات إضافية لتقليل خطر الإصابة بالكآبة وبالتالي أمراض القلب، عن طريق تناول غذاء يحتوي على القليل من الدهون المشبعة والكثير من الخضار والفواكه.

· قم بعمل التمارين الرياضية بشكل منتظم. ولا تدع الانسحاب أو الانطواء على الذات يمنعك من مساعدة شخص أخر يعاني من الكآبة. إن المشي بانتظام لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل يقلل نسبة الإصابة بالكآبة. كما أن التمارين الرياضية تحدث تغيرات في خلايا الدماغ، بحيث تحسن نسبة الأكسجين في الدم، وتؤثر على تركيب أغشية الخلية العصبية. وتجنبك السمنة التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

· قم بزيادة استهلاك دهون أوميغا -3 ، المتوفرة في السمك، وبذور الكتان، وزيت الكانولا وفول الصويا، والتوفو. توصي جمعية القلب الأمريكية بغرام واحد من المكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميغا -3 لأولئك الذين يشكون من أمراض القلب.

· قم بتقليل استهلاك دهون أوميغا -6، الموجودة في الأطعمة المقلية والمواد المصنعة.

· يعتبر الإجهاد مصدر للكآبة إذا لم يتم معالجته. طور طرق لمعالجته مثل التأمل، والراحة، والاسترخاء.

· قم بعمل تقييم نفسي لمعرفة ومعالجة الكآبة.

· لا تؤخر علاج الكآبة. إن الكآبة الطويلة، تصبح أكثر صعوبة في العلاج وتزيد من إمكانية الإصابة بأمراض القلب.

· لا تعالج الكآبة فقط. قم بمعالجة كافة الأعراض التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن