هل تحب الكلاب الاليفة؟ يبدو أن وجودها في المنزل لا تثير البهجة في نفوس الأطفال فقط، بل يمكن أن تؤثر على مزاج الكبار أيضا. وتؤكد دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن جزءا كبيرا من الإجابة بشأن العلاقة العاطفية بين الكلاب والبشر موجودة في الأوكسيتوسين مادة كيميائية، تعرف أيضا باسم "هرمون الترابط". هذه المادة الكيميائية تعزز المهارات الاجتماعية، وتخفض ضغط الدم، وتقلل من التوتر والغضب والاكتئاب، وكذلك تعزز نظام المناعة، وتزيد من تحمل الألم الامر الذي يجعل الانسان يتمتع بالصحة والسعادة. يقول سي ك فرانكلين، وهو مدرب كلاب، "أصحاب الكلاب الاليفة يمارسون الرياضة أكثر من غيرهم، كما يحصلون على نوم أفضل، ولديهم مستويات اعلى من اللياقة البدنية وعدد إجازات مرضية اقل من الناس الذين لا يملكون أي حيوانات اليفة، ولكن حذار! لا تأخذ الكلاب كمصدر لتخفيف الكآبة فهم أيضا يمكن أن يكونوا ضحايا للاكتئاب." وتعاني الكلاب على نحو متزايد من التعب المزمن بسبب نمط حياة أصحابها المشغول. وإذا تعرضت للإهمال، فإنها تصبح كسولة، وعدوانية أو تجوع نفسها. لذلك من المهم جدا اعطاء الوقت والحب والاهتمام لها.
فوائد وجود الكلاب كحيوانات أليفة في المنزل:
مقاومة أمراض الحساسية والأكزيما والربو وتعزيز المناعة.
تقدم مساعدة اجتماعية لمرضى الزهايمر: وجود المريض برفقة كلب أليف يقلل من المشكلات السلوكية بين مرضى الخرف من خلال تعزيز حالتهم المزاجية وزيادة المدخول الغذائي.
يساعد على محاربة السرطان: وجود الكلاب الاليفة يساعد مرضى السرطان على الشفاء جسديا وعاطفيا. فهي تساعدهم على عدم الشعور بالوحدة والاكتئاب وتحفزهم على تناول الطعام واتباع توصيات العلاج بشكل أفضل. ويجري حاليا تدريب الكلاب على شم السرطان.
تخفيف الألم: هناك الكثير من الناس الذين يعيشون مع الألم، ولكن يمكن للحيوانات أن تساعد في تهدئة ذلك.
تعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد: الكلاب يمكن أن يساعد أيضا الاطفال المصابين بالتوحد على الاتصال بشكل أفضل مع الآخرين.
حالة افضل لمرضى القلب: ادعت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة يعيشون لفترة أطول من غيرهم، وفقا لعدد من أصحاب الحيوانات الأليفة، تراجعت لديهم مؤشرات أمراض القلب، وانخفضت الدهون الثلاثية والكولسترول.
