المساج الهندي.. يحقق لك الراحة النفسية والجسدية

تاريخ النشر: 03 يوليو 2005 - 07:16 GMT

أن التوتر يبدأ حين يشعر الإنسان انه واقع ‏ ‏تحت ضغوط معينة يستطيع السيطرة عليها " لكنه يدخل مرحلة الخطورة حين يشعر بضغوط ‏ ‏عصبية كثيرة لا يستطيع معها التعامل مع الوضع المتراكم " الأمر الذي يستلزم حصوله ‏ ‏على رعاية خاصة واستشارة طبية متخصصة.‏ ‏  

 

كذلك ،  التوتر المستمر والانفعال الدائم يؤديان إلى أمراض عدة مثل "الربو ‏ ‏والصداع النصفي والصدفية وتيبس العضلات وتصلب الأكتاف والرقبة وأمراض القلب ‏ ‏والاكتئاب وغيرها".‏ ‏ 

 

وحول المعالجة بالطب البديل أن هذا النوع من العلاج يطرح حلولا ‏‏كثيرة للتخلص من آثار التوتر بل ويشجع على الوقاية منه قبل حدوثه مستعرضة إحدى ‏ ‏روافده وهو (شامبيساج) او المساج الهندي حيث ان هذا النوع من المساج معروف ‏ في الهند منذ اكثر من أربعة آلاف سنة.  

 

أن المختصين في الطب البديل يرون أن الجسم يحتوى على ‏ ‏سبعة مراكز هي التي تنطلق منها الطاقة إلى جسم الإنسان كله وتسمى (الشاكرات) وإذا ‏ ‏كانت تلك المراكز غير مغلقة فهي تبعث الحيوية والصحة الجسدية والعكس صحيح .‏ ‏ وأن هناك عوامل كثيرة تعرقل عمل هذه الشاكرات أولها "التوتر والقلق ‏ ‏والغذاء غير المتوازن والتلوث البيئي وغيرها" .‏ ‏ 

 

ان المعالج بالشامبيساج يبدأ مساجه بالأكتاف لان التوتر والقلق أول ما ‏ ‏يؤثران على تلك المنطقة من الجسم ثم ينتقل إلى منطقة الرأس . ‏ ‏ 

 

 المريض يشعر بعد العلاج بأنه تخلص من آلام الرأس وتيبس الكتف‏ ‏والرقبة كما سيحس بارتخاء عضلات جسمه المشدودة والقدرة على التفكير العميق ‏ والهادئ والشعور بالنشاط والراحة الفورية .‏ ‏  

 

وهذا المساج يشجع وبشكل ملحوظ على نمو الشعر حيث يقوم بتنشيط الدورة الدموية ‏ ‏ويمنع تساقط الشعر إلى جانب إرخائه لعضلات العين المشدودة الذي يعانى منه البعض ‏ ‏جراء العمل المكتبي المجهد والجلوس أمام الكمبيوتر لساعات متواصلة .‏ ‏ 

 

 الشامبيساج يساعد أيضا على تحفيز الدورة الدموية والجهاز ‏ الليمفاوي مما يساعد على طرد السموم المتراكمة في الجسم .‏ ‏ أن الدول المتقدمة مثل اليابان أصبحت تعتمد على هذا النوع من‏ ‏المساج في مؤسساتها بعد أن لاحظ القياديون الأثر الإيجابي لهذا النوع على‏ ‏العاملين  

 

ثبت أن من خضعوا للمساج الهندي تركوا الأدوية والمسكنات التي كانوا ‏ ‏يتناولونها بكثرة الأمر الذي يؤكد أن العلاج بالطب البديل يحاكى جسم الإنسان ‏ ‏بعيدا عن المركبات الكيميائية الضارة .