كيف يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف؟

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2018 - 03:30 GMT
كيف يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف؟
كيف يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف؟

يحتفل المسلمون كل عام بذكرى المولد النبوي الشريف أو (المولد) هو يوم مولد رسول الله محمد بن عبد الله  صلى الله عليه وسلم والذي كان في 12 ربيع الأول، ولكل بلد في الدول العربية تقاليدها الخاصة التي تتركز في الزينة والحلويات الخاصة بهذه المناسبة ومجالس الذكر التي ينشد فيها قصائد مدح النبي، ودروس من سيرته، كما يُقدّم فيها الطعام والحلوى، مثل حلاوة المولد.

 

الأردن

تتزين مساجد الأردن بالأنوار احتفالاً بذكرى المولد النبوي، ويستمر الاحتفال هناك عدة الأيام. وتكثر دروس السيرة النبوية داخل المساجد، وحلقات الذكر والابتهالات، فضلا عن جمع الصدقات والقيام بالأعمال الخيرية احتفالا بهذه المناسبة. ويعد "المشبك" هو الحلوى الأشهر التي يتم توزيعها في الأردن خلال ذكرى مولد النبي.

فلسطين

يحتفل الفلسطينيون بذكرى المولد النبوي، حيث تنتشر الأضواء والزينة في المدينة. وتخرج فرق الإنشاد بزي خاص ومميز إلى الشوارع تردد أناشيد وابتهالات مدح المصطفى بمشاركة الأطفال. وخلال الاحتفالات يوزع التجار الحلوى على المارة في الشارع.

 

سوريا

في سوريا ودمشق خاصة يوزع الأهالي حلوى (الملبّس) و هو عبارة عن لوز كامل محمص ومغطى بالسكر، يتم تقديمه في الموالد والمحال التجارية للزبائن وبين الناس كطريقة خاصة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالإضافة الى المولد ومجالس الذكر وتقديم الطعام والحلويات المزينة بالمكسرات. 

مصر

في مصر يعد الاحتفال بالمولد النبوي مناسبة شعبية، لها عاداتها وتقاليدها، وحلوى المولد في مصر اللاعب الأساسي والحاضر بقوة في هذه المناسبة.

تبدأ المحال قبل أسابيع من المولد بعرض الحلويات بكافة أشكالها وألوانها، وتبرز حلوى عروسة المولد الشهيرة، التي يشتريها المصريون كل عام في هذه المناسبة. وتقيم الطرق الصوفية بمصر مجالس للذكر والإنشاد الديني في ليلة ذكرى مولد الرسول الكريم كل عام.

السودان

في مدينة أم درمان التاريخية بالسودان تبدأ الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، مع بداية شهر ربيع الأول وحتى موعد المناسبة نفسها في الثاني عشر من الشهر العربي.

في منطقة الخليفة تحديدا بأم درمان تقام الشوادر والخيام الرئيسية، وتباع الحلوى وأشهرها هناك "السمسمية"، فضلا عن حلقات الذكر والإنشاد، وداخل الخيام، يقدم الطعام للمحتفلين، ومن أشهر الأكلات في هذه المناسبة "الثريد".

الجزائر

تعد مدينة مستغانم مركز الاحتفالات بذكرى المولد النبوي في الجزائر، حيث تشهد أكبر تجمع للطرق الصوفية.

على مستوى الأسرة في الجزائر تعد ذكرى المولد النبوي مناسبة خاصة جدا، إذا تقوم العائلات بطهي الأكلات الجزائرية خصيصا لهذه المناسبة مثل الرشتة والشخشوخة والتريدة، وتتجمع الأسر ليلا لاحتساء الشاي وأكل الحلوى كأحد طقوس هذه المناسبة.

 

المغرب

يطلق على مناسبة المولد النبوي في المغرب "الميلودية"، ومع حلول شهر ربيع الأول تنطلق الاحتفالات والطقوس التي اعتاد الشعب المغربي على إحيائها تعظيما لمولد الرسول الكريم.

ومن أهم أشكال إحياء ذكرى المولد النبوي، الدروس والإنشاد الديني ومدح النبي الكريم، وتتولى الطرق الصوفية القيام بهذه المهمة. ويتناول المغاربة أكلتهم الشهيرة الكسكسي مع الفراخ على الطريقة المغربية، فضلا عن صنع الحلوى المغربية لهذه المناسبة.

 

تونس

تعد مدينة القيروان في تونس مركز الاحتفالات بذكرى المولد النبوي، ويرجع ذلك إلى القيمة التاريخية لهذه المدينة التي تعد مصدر الثقافة الإسلامية في تونس، والتي شهدت أول احتفال للمولد النبوي في تاريخ تونس عام 1329هـ.

ويكون الاحتفال عن طريق حلقات الذكر والإنشاد الديني والابتهالات.

كما يعد التونسيون خصيصا لذكرى المولد النبوي وجبة العصيدة التونسية والتي يدخل الصنوبر كمكون أساسي لها، كما ينتشر خلال أيام الاحتفال بالمولد النبوي شراء الفواكة المجففة.

وتنطلق من البيوت التونسية في هذا اليوم من كل عام روائح البخور، كأحد أنواع الاحتفالات هناك.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن