الهاتف المحمول.. اقل خطرا على سكان المدن!!

تاريخ النشر: 31 مايو 2005 - 08:02 GMT

حذر خبراء مختصون من أن استخدام الهواتف الخلوية الرقمية فى المناطق الريفية والقرى يكون أكثر خطورة، ويعرض الإنسان لخطر أعلى للإصابة بأورام الدماغ السرطانية مما هو الحال عند استخدامها فى المدن.

<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><?xml:namespace prefix = w ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:word" />
فقد وجد الباحثون فى مستشفى جامعة أوريبو بالسويد حسب صحيفة العرب اونلاين، بعد متابعة 1400 شخص بالغ، تراوحت أعمارهم بين 20 - 80 عاما، مصابين بأورام دماغية حميدة أو خبيثة، ومقارنتهم مع أشخاص أصحاء يعيشون فى نفس المنطقة، أن استخدام الهواتف النقالة فى الريف يضاعف خطر الإصابة بالأورام بنوعيها، بحوالى ثلاث مرات، مقارنة مع المناطق المدنية.


وأوضح هؤلاء فى مجلة "الطب البيئى والمهني" المتخصصة، أن استخدام الهواتف اللاسلكية لم يسبب نفس الخطر، ولكن لوحظ أن المقيمين فى الريف ممن يستخدمون الهواتف الرقمية تعرضوا للإصابة بسرطانات الدماغ بثلاث مرات من المقيمين فى المدينة.


ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بأورام الدماغ الخبيثة كان أعلى بثمانى مرات لمن عاشوا فى القري، لافتين إلى أن سبب زيادة هذا الخطر قد يرجع إلى الانبعاثات الإشعاعية الشديدة من الهواتف فى القرى الريفية.

 

حذرت دراسة متخصصة من تزايد الشيخوخة المبكرة بين الشباب بسبب استخدام الهاتف النقال ، موضحة أن الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من أبراج البث الإذاعى ومن الهاتف اللاسلكى تساعد على نشاط سرطان الثدى وانتشاره.


فقد كشفت الدراسة العلمية - التى أعدها فريق بحثى برئاسة أستاذ الفيزياء الحيوية الإشعاعية والطبية بـ كلية العلوم  بـ جامعة القاهرة د فاضل محمد حسب صحيفة العرب اونلاين،  على  كشفت عن أن إدخال تكنولوجيا الأجهزة الحديثة وانتشارها فى الحياة اليومية له تأثيرات بيولوجية ضارة على صحة الإنسان.


وذكرت الدراسة ، إن الموجات القصيرة التى يتعرض لها الإنسان داخل المنازل أو فى العمل تؤدى إلى أضرار واضحة فى جدار الخلايا ، وخاصة كرات الدم الحمراء ، وتسبب أيضا خللا فى أنزيمات الدم كنتيجة للضرر الذى يصيب خلايا الغدد التى تفرز هذه الإنزيمات .


وقالت الدراسة  إنه لوحظ أن هناك تأثيرات ضارة على الإنزيمات الخاصة بالكبد والغدد المختلفة والعضلات وتركيز بعض الهرمونات ، ومنها الهرمون الذكرى ، وأيضا كهربية القلب ونخاع العظام وعدم قدرته على إنتاج دم سليم ، مشيرة إلى تأثر  أجنة الفئران فى بطن الأم وإصابتها بسرطان الدم والغدد الليمفاوية.

 

هذا ومن جانب اخر ، فقد حذرت دراسة علمية سابقة من التعرض للمجالات المغناطيسية الناتجة عن الأجهزة الحديثة ومنها الهاتف النقال، لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات الحوامل نظرا لما تسببه من تأثيرات بيولوجية على الثدي والجنين.

 

 وذكرت الدراسة التي أجراها حديثا مجلس بحوث العلوم الأساسية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر ، ان التعرض للموجات المغناطيسية التي تستخدم في البث الإذاعي وفي عمليات الاتصال عن طريق الهاتف الجوال يؤدي الي أضرار واضحة في جدار الخلايا، خاصة كريات الدم.

 

كذلك الى حدوث خلل في انزيمات الدم كما انها تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي عند النساء، مشيرة الى ان هذه الأضرار تختلف باختلاف الكثافة التي يتم التعرض لها. وأوضحت ان التجارب العلمية أثبتت ان التعرض للموجات القصيرة والمحمولة، وهي الموجات ذات الترددات المتوسطة او المنخفضة الناتجة عن البث الإذاعي، تؤدي الى إصابة الجنين في بطن أمه بسرطان الدم والغدد الليمفاوية كما تؤدي أيضا الي وقف نشاط الغدد ومنها الغدد المسؤولة عن إفراز اللبن عند الأم.



 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن