لماذا نقع في الحب؟

تاريخ النشر: 15 فبراير 2016 - 06:01 GMT
عندما تشعر بالانجذاب لشخص ما، يفرز الدماغ سلسلة من المواد الكيميائية
عندما تشعر بالانجذاب لشخص ما، يفرز الدماغ سلسلة من المواد الكيميائية

من اللحظة التي تنظر بها الى عيون الشخص الأخر، وتشعر بأن هناك رابطا قويا يجذبك إليه: تبدأ ضربات القلب بالتسارع، وباطن يدك بالتعرق، وقد تشعر بضبابية التفكير، فما الذي يسبب كل هذه المشاعر؟

علمياً، هناك تفسير لكل رد فعل، والحب ليس استثناء، فما هو التفسير العلمي لما تشعر به عندما تقع في الحب.

الجاذبية

عندما تشعر بالانجذاب لشخص ما، يفرز الدماغ سلسلة من المواد الكيميائية، منها الدوبامين الذي ينتج شعوراً بالسعادة والغبطة، ويؤدي إلى فقدان الشهية والأرق.

أما الهرمون الثاني فهو النوريبنفيرين وهو المسؤول عن مشاعر التوتر، والذي يسبب زيادة في معدل ضربات القلب، والتعرق، وإنتاج بروتين يسمى عامل نمو الأعصاب.

أما الهرمون الأخير فهو السيروتونين، الذي ينخفض مما يجعلنا مشغولين بالتفكير في الشخص الأخر، وأحلام اليقظة، وعدم إدراك اخطاءه.

الشهوة

عندما نصل إلى سن البلوغ، ينشط هرمونا التستوستيرون والاستروجين. هذه الهرمونات تخلق الرغبة في تجربة الحب، ولهذا فإننا نبدء في البحث عن شخص من الطرف الأخر. وتعرف هذه المرحلة بشهوة الحب أو الرغبة في الإحساس بمشاعر الحب. وتلعب الشخصية والمظهر الخارجي دوراً هاما في الانجذاب العاطفي، فقد أظهرت الأبحاث أننا نميل إلى الأشخاص الذين يذكروننا بشخصية والدينا. كما أننا نبحث أيضا عن أشخاص نرتاح لرائحتهم. فقد وجدت الدراسات أننا نميل إلى تفضيل رائحة الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة، مختلف عنا.

الارتباط

إذا كانت العلاقة ستستمر، يجب تكوين رابط قوي. ويتشارك في توطيد هذا الرابط هرمونا الأوكسيتوسين والفاسوبريسين. ويتم افراز هرمون الأوكسيتوسين عند العناق، والقبلات، وممارسة الجنس. وهو يساعد على بناء الثقة والألفة. أما هرمون الفاسوبريسين، فهو مسؤول عن تنظيم احتفاظ الجسم بالسوائل، ويفرزه الدماغ أثناء ممارسة الجنس، وهو يشجع على الارتباط والزواج. وأخيرا يلعب هرمون الاندورفين أيضا دوراً رئيسياً في الحث على الارتباط، وقمع الألم وخلق شعور بالأمن .

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن