اليوم الدولي للتعليم 2022

تاريخ النشر: 24 يناير 2022 - 12:06 GMT
اليوم الدولي للتعليم
اليوم الدولي للتعليم

اليوم الدولي للتعليم 2022، إن التعليم هو حق من حقوق الإنسان، وصالح عام ومسؤولية عامة، فقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بإعلان 24 يناير يوماً دوليًا للتعليم ، احتفالًا بدور التعليم في إحلال السلام العالمي والتنمية المستدامة.

وبدون ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، لن تنجح البلدان في تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر دائرة الفقر التي من شأنها تخلّف ملايين الأطفال والشباب والكبار عن الركْب.



واليوم، ما زال 258 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس؛ وهناك 617 مليون طفل ومراهق لا يستطيعون القراءة والكتابة والقيام بعمليات الحساب الأساسية.؛ وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يقل معدل إتمام المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي عن 40%، ويبلغ عدد الأطفال واللاجئين غير الملتحقين بالمدارس زهاء 4 ملايين نسمة. ومن ثم فإن حق هؤلاء في التعليم يتم انتهاكه، وهو أمر غير مقبول.

يمنح التعليم للأطفال سلما للخروج من الفقر ومسارًا إلى مستقبل واعد. لكن ما يقرب من 265 مليون طفل ومراهق في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة أو حتى إكمالها. ومع أن أكثر من خُمسهم في سن التعليم الابتدائي، إلا أنهم محبطون بسبب الفقر والتمييز والنزاعات المسلحة وحالات الطوارئ وآثار تغير المناخ. وبحسب تقرير مراقبة التعليم العالمي لعام 2019. فإن الهجرة والتهجير القسري يؤثران كذلك على تحقيق أهداف التعليم.

احتفالات عام 2022

سيركز احتفال عام 2022 على التعليم والتعلّم الناتج عنه، كأهم مورد متجدد، وسيؤكد مرة أخرى الدور الذي يضطلع به التعليم بوصفه حقاً أساسياً ومنفعة عامة. وسيحتفي بالسبل العديدة التي يمكِّن فيها التعلّم السكان ويحافظ على كوكب الأرض ويؤسس لرفاهية مشتركة ويعزز السلام.

اليوم العالمي للطفل 2019: معلومات تهمك عن حقوقه