ارفع رأسك عاليا: وفقا لدراسة جديدة نشرتها جامعة كونكورديا - المتفائلون يملكون حواجز داخلية ضد الإجهاد.
في الدراسة، لاحظ الباحثون بأن الأشخاص الذين قالوا بأنهم يرون "نصف الكوب مليئا" كانت مستويات هورمون الإجهاد "الكورتيزول" لديهم أقل، وبقيت مستقرة حتى بعد يوم قاسِ. لكن مستويات الكورتيزون عند المتشائمين ارتفعت عاليا بمجرد مواجهة حالات عصيبة.
تقول مؤلفة الدراسة جويل جوبين، دكتوراه ، "يتعلق الامر بطريقة توقعنا للنتائج. المتفائلون يعتقدون ضمنيا بأنهم سيتغلبون على مسببات الاجهاد – وهكذا يبحثون عن الحلول. لكن الأشخاص السلبيين يميلون إلى توقع الأسوأ وتفادي الحالات الصعبة، التي تضيف درجة أكبر من الإجهاد.
الكورتيزول ليس سيئا تمام. فهذا الهورمون يساعدك على النهوض في الصباح. كما وجدت الدراسة بأنه في حالات الارهاق، تكون مستويات الكورتيزول اعلى لدى المتفائل عند الإستيقاظ من نظرائهم الأحد طبعا، ببساطة يستخدم الناس السعداء هذا الهورمون بطريقة عملية أكثر. تقول جوبين، "يستيقظ المتفائلون جاهزين وأكثر قدرة على حل المشاكل ومواجهة التحديات."
النظر إلى الجانب المشرق أسهل قولا من فعلا، وأظهرت البحوث أن التفاؤل أو التشاؤم ميزة شخصية تميل إلى الإلتصاق بك. ولكن يمكنك أيضا أن تتبع أصدقائك المرحين اذا شعرت بأنك خارج السيناريو، مثلا الكل سعيد ومستمتع بوقته إلا أنت.