يمكن لاجراء تصغير المعدة بهدف تخفيف الوزن أن يقلل بشكل ملحوظ من احتمالات اصابة البدناء بمرض السكري من النوع الثاني.
على مدى 15 سنة، وجدت الدراسة بأن 13 بالمائة فقط من الناس الذين خضعوا لاجراء تصغير المعدة (bariatric) اصيبوا بمرض السكر مقابل 38 بالمائة من أولئك الذين لم يخضعوا للجراحة، وفقا لمؤلف الدراسة الدكتور لارس سوستروم، أستاذ في معهد الطب الباطني في جامعة غوتينبيرغ في السويد.
واضاف، "هذه الارقام تقابل انخفاضا لخطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 80 بالمائة بعد الخضوع للجراحة." وتساعد جراحة خفض الوزن في تقليل خطر الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني الذي يصيب النساء والرجال الذين يعانون من السمنة البالغة، والمتوسطة والذين يعانون من اضطرابات في توزان السكر في الدم.
قال سوستروم بأن تخفيف الوزن الملحوظ بفعل التدخل الجراحي يساعد بشكل كبير في منع مرض السكر، لكنه ليس العامل الوحيد." فقد يكون هناك تداخل من عدة أنظمة معوية ترسل اشارات إلى الدماغ والأعضاء الأخرى. وهذه المنطقة هي التي تحتاج الى بحث أكثر.
نشرت نتائج الدراسة في 23 أغسطس/آب من مجلة نيو إنجلند للطب.
التمرين وتخفيف الوزن هما افضل وارخص طريقة لمنع الاصابة بمرض السكر. وهي عوامل هامة أيضا في إدارة مرض السكر النوع الثاني. وقد وجد البحث الأخير بـأن الاشخاص البدناء الذين يخضعون لعملية تصغير المعدة، يتحسن لديهم مرض السكر في أغلب الأحيان بشكل مثير.