لماذا لا تقوم باشتقاق علاج وقائي للسرطان مباشرة من الطبيعة – لا تفكر كثيرا، فنحن نقصد زيت الزيتون! فقد وجد الباحثون بأن أهل شمال وجنوب أوروبا وحوض المتوسط يملكون فرقا هامّا في نسب السرطان فقط لأنهم يضيفون زيت الزيتون إلى طعامهم مقارنة مع باقي الشعوب.
وقام الباحثون بفحص عينات البول لأشخاص استهلكوا 25 ملليلتر (أقل من ربع كأس) من زيت الزيتون كلّ يوم لمدة ثلاثة أسابيع، حيث وجدوا مركبات معينة فيها، والتي تعرف بأنها نواتج نفاية عرضية للخلايا التي تضرّرت بالأكسدة. وهذه الخلايا هي بادرة للإصابة بالسرطان.
هذا ووصف علماء من خمسة بلدان أوروبية كيفية تأثير زيت الزيتون ضدّ السّرطان والذي قد يؤدي إلى تراجع هامّ في نسب السرطان بين شمال وجنوب أوروبا وحوض المتوسط.