باختصار تقنية ألكساندر هي علاج مساعدة ذاتية لتعليم الأشخاص مهارات بدنية لمساعدتهم على استعمال جسمهم بطريقة صحيحة للتخلص من الإجهاد والتوتر غير الضروريان.
الخلفية وتاريخ التقنية:
ابتكر هذه التقنية، فريدريك ماثياس ألكساندر، وهو استرالي عاش في أواخر 1800. ممثل واعد، لكنه كان يعاني من مشاكل بصوته بدأت بالتأثير على مهنته. ولما لم يجد الأطباء شيء خاطئ بدأ ألكساندر بالتسائل إذا ما كان يعاني من جهد لا داعي له ، ويجهد أعضائه الصوتية بطريقة ما. ثم بدأ بملاحظة نفسه والآخرين لمحاولة فهم الآليات التي تؤثر على الكلام.
وعبر السنوات قادته ملاحظاته لاستنتاج أن طريقة الكلام تتأثّر بالكامل بالوقفة وتوازن التوتّر في الجسم. كما لاحظ بأنّ هذه العوامل لم تؤثر فقط على الكلام ولكن أيضا على القدرة على البقاء هادئا تحت ضغط ، والتنفّس، والاستعمال الصحيح للأطراف، والصحة العامّة. فاستنتج بأنّ هذه الأشياء كانت حاسمة للعمل الصحيح والصحّي للجسم. ومع تحسن صوته وصحته العامّة بدأ بتعليم الآخرين تقنيته بشكل تدريجي ثم في النهاية وضع تقنية للممارسة.
ومع حلول عام 1904 حقق نجاحا مذهلا وانتقل إلى لندن، إنجلترا لمواصلة عمله. حيث أثبتت الطريقة نجاعتها مع عدد بارز من أعلام لندن، كما صادّق العديد من العلماء البارزين على أن طريقته كانت متّسقة مع الاكتشافات العلمية الحديثة في دراسة الجهاز العصبي وعلم وظائف الأعضاء.
وفي 1931 بدأ ألكساندر بتدريب التقنية لمعلمين. واستمرت دوراته التدريبية لمدة 3 سنوات، حتى موته في عمر 86.
تقنية ألكساندر اليوم يوجد هناك حوالي 2500 معلم لتقنية ألكساندر حول العالم اليوم، موجدين بشكل خاص في المملكة المتحدة.
تقنية ألكساندر هي طريقة تعلّيم وعي ذاتية تقوم على تعريف الأسباب الخفية للألم والضيق وعلاجها باستعمال الجسم بشكل أكثر كفاءة ، مع وضع أقل توترا وجهد على المفاصل والعضلات والأربطة.
على الرغم من التأييد من المؤسسة الطبية التقليدية منذ البداية، إلا أن التقنية لم تدرس بشكل رسمي في معاهد البحوث. حيث أظهرت الدراسات الأولية الصغيرة تحسنا في التوازن، والكآبة المصاحبة لمرض باركنسن، وسهولة التنفّس، من بين أشياء أخرى.
ابحثي عن مراكز بدنية تقدم تمارين ألكسندر لتستفيدي منها.