وفقا لدراسة جديدة، وخلافا للمخاوف المنتشرة، النساء والفتيات المراهقات اللواتي يشتركن في برامج تحديد النسل المجانية لا يعرضن انفسهن لمخاطر الانغماس في الممارسات الجنسية المحفوفة بالمخاطر.
فقد كانت المشاركات في الدراسة الأقل عرضة لممارسة الجنس مع أكثر من شريك واحد بعد أن بدأ البرنامج.
وبالرغم من أن المشاركات قمن فعلا بممارسة الجنس أكثر قليلا، إلا أنهن كن اقل عرضة للتشخيص بالاصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، وفقا للدراسة.
بالاضافة الى ذلك 46 في المائة من الفتيات العذارى اللاتي شاركن في الدراسة كن لا زلن عذارى في نهاية الدراسة - على الرغم من نواياهم السابقة للبدء في ممارسة الجنس بوجود وسائل آمنة.
وقالت جينا سيكيورا، وهي باحثة من جامعة واشنطن، " استعمال موانع الحمل التقليدية لم يساعد على فتح الباب على مصرعيه للانخراط في النشاط الجنسي."
الدراسة، التي شاركت بها 9.256 فتاة وامرأة، أظهرت أن برنامج تحديد النسل المجاني خفض بشكل كبير من نسبة الإجهاض والحمل غير المرغوب فيه.
وقالت سيكيورا، "ينبغي أن تساعدنا هذه النتائج المذهلة على نبذ فكرة أن الشيء الوحيد الذي يقف بين المرأة والجنس هو الخوف من الحمل."
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن 16 في المائة من المشاركات لم يقمن بمتابعة الدراسة لاحقا.
وقالت من الممكن أن هؤلاء النساء كن ضمن مجموعة المخاطر الأعلى من أولئك اللاتي تابعن الدراسة.
نشرت الدراسة كاملة في دورية أمراض النساء والتوليد.