كيف يمكن أن يؤثر العشق على دماغك وضغط دمك ، وأكثر من ذلك
لا يمكنك التركيز على وظيفتك ؟ القي باللوم على حبك الجديد. وفقا للأبحاث الحديثة من جامعة ماريلاند الوقوع في الحب يمكن أن يتداخل مع قدرة دماغك في التركيز على المهام.
عندما طلب الباحثون من أشخاص في علاقات عاطفية جديدة استكمال سلسلة من الاختبارات المعرفية، كلما كانت مشاعر "الحب" قوية اتجاه الشريكه، كلما كان أداء الرجل سيئا في الاسئلة التي تطلبت ضبط النفس والقدرة على تصفية مسببات الارتباك.
السبب : عقلك مشغول جدا بالتفكير بحبيبتك لدرجة أنه يجد صعوبة في إعطاء الأولوية لحل المشاكل أو التركيز.
وهذه ليست الطريقة الوحيدة التي يؤثر بها الحب على عملك اليومي. هناك تغيرات عديدة تحدث داخل جسمك عندما يكون قلبك مشغولا بالحب:
1.ضغط الدم يتراجع نقطة كاملة عندما تكون مع حب حياتك، وفقا لدراسة من جامعة ولاية نيويورك، أوسويجو. لا يهم إذا كانت علاقتك قديمة، جديدة، سعيدة أو مضطربة. يعتقد الباحثون أن مجرد وجود الشريك يمكن ان يكون كافيا لجلب الهدوء والشعور بالامان.
2.يصبح الرجل أكثر ميلا لمواجهة غيره من الرجال، وفقا لمجموعة من البحوث الألمانية. الوقوع في الحب يؤدي الى افراز هرمون فاسوبريسين، الذي يؤدي الى شعور الرجال بأن الرجال الآخرين ينظرون اليه بتحدٍ أو غضب حتى لو كانت نظرتهم حيادية. أحد الأسباب المحتملة : أنت مستعد لتحدي اي رجل أخر للدفاع عن حبيبتك.
3.المشي مع الحبيب يبطئ وتيرة المشي بنسبة 7 بالمئة، وفقا لبحث من جامعة سياتل المحيط الهادئ. التفسير البسيط جدا: من الاسهل للحفاظ على " التقارب" والعلاقة الحميمة بين الاحباء عندما يسيرون ببطء.
4.نمط تنفسك يتزامن مع نمط تنفس الحبيب، وفقا لبحث من جامعة ولاية كاليفورنيا. في الواقع، تظهر الأبحاث أن مجرد الجلوس بالقرب من شريك حياتك يكفي ليبدأ تنفسكما بالتزامن معا. ( بينما الجلوس في غرفة مع امرأة غريبة لا يسبب نفس التأثير).
5.الشعور بالانزعاج في المعدة، وفقا لدراسة من المملكة المتحدة. اظهر مسح الدماغ لاشخاص واقعون في الحب أربع مناطق نشيطة: ثلاثة تتعلق بالمشاعر التقليدية من الإثارة العاطفية ، ولكن الرابع كان مرتبطا بالأمعاء. في حين أن هذا الارتباط قد يفسر لماذا الحب يجعلك تشعر بوجود فراشات ترفرف في بطنك، لم يوضح الباحثون الصلة بينهما بعد.