هل كل أحلامنا لها معنى؟

تاريخ النشر: 13 مايو 2017 - 06:47 GMT
 الظروف الخارجية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أحلامنا
الظروف الخارجية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أحلامنا

يسأل العديد من الأشخاص عن معاني الاحلام الشائعة، ويتوقعون أن يكون هناك تفسير لكل شعور ومشهد وكائن في الحلم، ولكن هذا أمر مبالغ به، فلا يوجد تفسير لكل الاحلام. بل هناك أسباب وراء الحلم، وإذا عرف السبب، فقط الحلم أي معنى. فهو مجرد اضغاث أحلام أو بقايا مشاهد في اللاوعي.

لذلك فأن الخطوة الأولى لتفسير أي حلم هو أن تسأل نفسك ما إذا كان الحلم له معنى أو إذا كان له أي أهمية على الإطلاق. على الاغلب، الأحلام التي لها معنى أكثر سوف تحدث خلال الجزء الأعمق من نومك الذي سيكون بين الأوقات من 2:00 صباحا حتى 7:00 صباحا. ومع ذلك، يمكن أن تحدث أحلام ذات مغزى في أي وقت من اليوم.

الأحلام التي تتأثر بالبيئة المحيطة غالبا لا يكون لها معنى أو أي تأثير. على سبيل المثال، إذا كان الحلم ينطوي على حالة مادية مثل سماع صوت أو عمل بدني. في كثير من الأحيان تتداخل البيئة المحيطة أو الأحاسيس التي تحدث في حياتهم مع الاحلام وتكون صور أو مشاهد تعبر عن خوفنا، سعادتنا، شعورنا بالقلق، الخ.

الرجل الذي يسقط ببطء من سريره وهو نائم، قد يحلم بأنه يسقط من طائرة أو بناية. عقله الباطن يحاول ان يفسر العمل البدني للسقوط من سريره، وتحويله إلى لغة الحلم التي تجعله يرى سقوطه ولكن من ناطحة سحاب مثلا!

وبالمثل، يمكن للضوضاء والأصوات المادية أيضا أن تجد طريقها إلى عالم أحلامنا. قد يسمع شخص رنين أجراس في الحلم والتي سببها في الواقع رنين الهاتف مثلا.

كما أن الظروف الخارجية مثل الحزن أو الخوف يمكن أن يكون لها أيضا تأثير كبير على أحلامنا. وهذا يفسر لماذا يصاب بعض الاشخاص بالكوابيس بعد مشاهدة فيلم رعب أو التعرض لموقف مخيف في الحياة. مشاعر الخوف التي واجهتها من مشاهدة فيلم الرعب، يمكن أن تدخل بشكل مباشر إلى أحلامك وتسبب احلاما مزعجة ومشاهد مرعبة.