بالرغم من التغذية السليمة والعناية الحثيثة التي توليها النساء لاجنتهن أثناء الحمل، الا ان العديد منهم يهملن الحديث التفاعل مع أجنتهن كفرد حقيقي. تقول لوريل ويلسون، خبيرة الحمل والولادة وصاحبة كتاب The Greatest Pregnancy Ever، " لقد اكتشفنا أن صحة الأم - بما في ذلك صحتها العقلية – يمكن أن تؤثر على نمو الطفل".
هذا وخلصت العديد من الدراسات بالفعل إلى أن التوتر والاكتئاب خلال فترة الحمل يمكن أن يضرا بنمو الأطفال. ما هو الجانب الآخر لذلك؟ وتوضح ويلسون، "عندما تشعر الأم بالسعادة والراحة، فإن ذلك يفيد طفلها أيضا."
كيف تقللين من التوتر اثناء الحمل وتعززين الترابط بينك وبين جنينك:
1 - الافكار الايجابية
خذي بعض الوقت لإرسال أفكار إيجابية لجنينك. أن معرفتك بأن هذا سوف يساهم في تعزيز صحة طفلك سيساعدك على الاسترخاء.
2 - خذي فترات للقيلولة
قد يبدو هذا غير منطقي فكيف يساعد النوم على الترابط؟ ولكن القيلولة القصيرة تجعل الأمهات الحوامل أقل شعورا بالتوتر مما يقلل من الأثر السلبي على طفلك.
3 - التواصل
تواصلي مع النساء الأخريات في مجتمعك أو عبر الإنترنت وتبادلن الخبرات بشأن الحمل (تجربة الحمل رائعة وصعبة في نفس الوقت). إن شعورك بالدعم والإيجابية سوف يجعل المشاعر الجيدة تتدفق إلى صغيرك.
4 - تحدثي وغني لطفلك
يتطور سمع الجنين في الاسبوع 18 من الحمل، ومن الممكن أن طفلك سيكون قادراً على سماع صوتك، والتعرف عليه، والهدوء عند سماعه.
5 - عززي مهاراتك
خصصي وقتا للقيام بتمارين اليوغا أو الانضمام الى أي صفوف لتعليم الطبخ أو الرسم. واعملي على إثراء نفسك وقضاء بعض الوقت في القيام بالأشياء التي تستمتعين بها الامر الذي سيزيد من الارتباط بالجزء الخاص بـالأمومة في المخ، ويساعدك على أن تصبحي أماً أفضل.